قام وزير العدل الاتحادي هايكو ماس "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" بدعم ميركل بالنقاش الدائر حول أزمة اللاجئين . وقال ماس، في تصريح لصحيفة "راين نيكار تسايتونج" الألمانية "نحن جميعا متفقون حول نفس الهدف، وهو مساعدة الناس الذين يمرون بمحنة كبيرة ، ولكن يجب علينا خفض وتيرة تدفق اللاجئين إلى مستوى معقول". كما توقف وزير العدل عند انتقادات شركاء التحالف الحكومي الآخرين لسياسة ميركل - خصوصاً تلك التي يقف خلفها رئيس حكومة ولاية بفاريا ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي، وقال ماس "التهديدات المستمرة لميركل من طرف الحزب الاجتماعي المسيحي لا تساعد على الوصول إلى اتفاق، كما هو حال حملة جمع التوقيعات داخل صفوف حزبها". وقال رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية هورست زيهوفر - حسبما نقل موقع "دويتش فيلا" - إن هناك ضغوطا على المستشارة الألمانية حول النهج السليم الذي ينبغي إتباعه لمواجهة أزمة اللاجئين. وكان زيهوفر - الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري - قد صرح الأسبوع الماضي لمجلة "دير شبيجل" الألمانية - بأنه "في غضون 14 يوماً سنطالب الحكومة الاتحادية خطياً بإعادة تطبيق القواعد القانونية الخاصة بالحدود ، إذا لم تفعل الحكومة الاتحادية ذلك، لن يتبقى أمام حكومة الولاية سوى التقدم بدعوى أمام المحكمة الدستورية الاتحادية".