يطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع، احدى المؤسسات الإبداعية بجمعية مصر الجديدة، برئاسة د.فاروق الجوهرى، في الثلاثين من يناير الجاري، برنامجه العلمي الترفيهي للأطفال "دينوسكافرى". ويعود البرنامج بالأطفال إلى ملايين السنين إلى حقبة الديناصورات، ويتعرف عليها ويكتشفها ويبحث وينقب عن هياكلها، في محاولة للتقرب من تلك المخلوقات الضخمة التي لايمكن أن تُختزل فقط في مستوى شراستها وإنما أيضا في التأكيد على نوعية الطبيعة الجينية للمخلوقات في تلك الحقبة. ويقول د.نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ، أن برنامج دينوسكافرى هو أول برنامج مصري يتم تنفيذه مع مؤسسة حلول، لمحاكاة عالم استكشاف الديناصورات حتى يتعرف على خصائصها وطبيعتها وتكيف الانسان معها ونظريات اندثارها، كاشفًا أن كلمة "دينوسكافري" مكونة من جزئين الأول الديناصورات والتاني الاستكشاف وهو مايعنيه البرنامج الذى يأخذ الاطفال إلى رحلة بمسافة 65 مليون عام مضت. ومن جانبه قال د.أسامة عبد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، أن البرنامج يعمل على اكتشاف قدرات الطفل كباحث جيولوجي ويجعله يكتسب خبرات العلماء في عالم التنقيب عن الحفريات والديناصورات في تجربه فريدة من نوعها. لافتا إلى أن البرنامج يتضمن مراحل مختلفه تبدأ بالمالتي ميديا يتمتع الطفل برؤيته لفيلم عن عالم الديناصورات ثلاثي الأبعاد يطلق خلاله الطفل لخياله العنان، ويقوده بعده المختتصين بالمتحف إلى مجموعة من ورش العمل يبدأ فيها الطفل تجربته في التنقيب عن الحفريات ويجرب بنفسه ويعيش التجربه يعقبها عالم تجميع وتكوين الحفريات، حيث نحفز فيه روح باحث وعالم الجيولوجيا والحفريات. كما بين د.أسامة عبد الوارث أن متحف الطفل يرمي إلى تنمية القدرات التعلُّمية لدى الأطفال، وإثارة فضولهم وتزويدهم بمهارات أساسية تساعدهم مدى الحياة. وهو يجتهد لتطوير مهاراتهم عن طريق تشجيعهم على التساؤل والتجريب والرصد واختراع النظريات. كما يعمل على مساعدتهم ليكونوا قادرين على حل الأمور المتعسرة بطريقة إبداعية من خلال وضعهم أمام التحدي للعمل على تنمية الروح الإبداعية والجمالية لديهم.