الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وائل نبيل أدانت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فى بيان لها الاثنين 23 يوليو، الأحداث الدموية التى يتعرض لها ملسمي بورما. مستنكرة ما يتعرض له مسلمو بورمة وميانمار من إبادة وحشية وحملة تتارية بربرية غاشمة على أيدي الأغلبية الوثنية المشركة ودون رعاية لحقوق الإنسان أو المواثيق الدولية. وأعلنت الهيئة تضامنها مع كل الهيئات والجهات المطالبة للسياسة الخارجية في بلدان العالم العربي والإسلامي بأن تقوم بواجبها في إيقاف نزيف الدم المتدفق في هذه المنطقة. كما استنكرت الهيئة ما وصفته بالصمت المطبق من قبل الدول العربية والإسلامية المتعاملة مع تلك الدولة الوثنية الباغية بأكثريتها على الأقلية المسلمة هناك. مضيفة أن إيقاف العمالة المستوردة من تلك البلاد سوف يشكِّل ضغطًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا كبيرًا على حكومة بورمة ويرسل رسالة واضحة إلى جيرانها في سيريلانكا وغيرها أن أهل الإسلام لن يسكتوا على ظلمٍ أو عنفٍ. وتوجهت الهيئة فى ختام بيانها بالدعاء ان يحفظ أهل الإسلام دينهم وأن يؤمِّنَهم في أوطانهم وديارهم .