قطع العشرات من أهالي غياضة الشرقية الطريق الصحراوي الشرقي اعتراضا على ما وصفوه بالانفلات الأمني الذي تشهده القرية بعد مصرع شاب وإصابة اثنين في أول أيام رمضان. كان ما يقارب من مائة مواطن قد تجمعوا اليوم على الطريق الصحراوي الشرقي واستقلوا سيارات ودراجات نارية وتظاهروا وقاموا بقطع الطريق لأكثر من 3 ساعات للمطالبة بضرورة تواجد أمنى لحماية القرية من الانفلات بعد وقوع مشاجرة بين عائلتين، وتدمير بعض منازل عائلة الجاني وحرق محتوياتها إلى جانب إطلاق النار العشوائي طوال الليل واقتحام المنازل على ساكنيها بحجة البحث عن القاتل. وقال محمد "موظف" أنه منذ وقوع الاشتباك بين العائلتين في أول يوم رمضان وسقوط قتيل وإصابة اثنين والقرية يعمها الانفلات الأمني من بلطجة وحرق منازل وتعد على المواطنين وسرقة المواشي مؤكداً أن الأمن غائب. وأشار جودة "مزارع" إلى أن المتهمين هاربون وعائلة المجني عليهم لا يجدون إلا المنازل لاقتحامها للبحث عنهم بعد أن ترك أهلهم المنازل وتجمعوا بالجبل في ظل غياب أمني وحتى الآن لم نر شرطيا في القرية.