لقي طفل مصرعه غرقا في مياه النيل عند قرية غياضة الشرقية بمركز ببا، وينتمي الطفل لعائلة "أولاد سليم" المحاصرين الآن بشِعب "أبى سيف" بأعلى القرية بصحراء شرق النيل. يأتي ذلك بعد مقتل شاب وإصابة اثنين في معركة مع عائلة "السلاطين" قبل حلول إفطار أول يوم من شهر رمضان الجاري وفى غياب تام للأجهزة الأمنية بالمحافظة من الشرطة والجيش لفك الحصار عنهم. كان الطفل عاطف رشدي فؤاد أبوسيف، 6 سنوات، استغل غياب الأب المحاصر مع عدد من أفراد عائلته بمنطقة صحراوية بقرية غياضة الشرقية بعد معركة مع عائلة السلاطين منذ بداية شهر رمضان، وانشغال الأم بأمور البيت، وقام بالنزول مع بعض الأطفال بالسباحة في مياه النيل عند المرسى النهري فجرفه التيار وسط المياه الوعرة، وغاب عن الأعين في لحظة، وقام الأهالي بانتشال الجثة، ودفنها دون حضور الأب المحاصر على بعد 500 متر من المقابر.