قرر المحامي العام لنيابات شمال الشرقية المستشار وليد جمال، حبس ٣ أشخاص من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، كما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط آخرين، من أعضاء الجماعة بمسقط رأس الرئيس الأسبق، وذلك لاتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة والتحريض على العنف والتظاهر وقطع الطرق وتعطيل العمل بالدستور، خلال الاحتفال بذكرى ثورة يناير، وحيازة منشورات تروج لذلك. كان مدير أمن الشرقية اللواء حسن سيف، قد تلقى معلومات تفيد بأن عددًا من عناصر الجماعة الإرهابية، المقيمين بقرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي، يعتزمون التظاهر ويحرضون على التجمهر وقطع الطرق وارتكاب أعمال تخريبية، خلال احتفالات ذكرى ثورة ٢٥ يناير. و أفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام خطاب مدير المباحث والعميد أحمد عبد العزيز رئيس المباحث، بصحة هذه المعلومات، و أنهم قاموا بطباعة مئات المنشورات التحريضية لهذا الغرض. على الفور تم إعداد حملة مكبرة، شارك فيها ضباط البحث الجنائي والأمن العام والوطني ومجموعات قتالية من الأمن المركزي، وتم نشر عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج القرية، ورصد تحركات العناصر الإخوانية، تم ضبط ١٤ شخصا وبحوزتهم منشورات تحريضية وصور للرئيس المعزول وشعارات رابعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس ٣ متهمين من بينهم المسئول عن بث وإرسال مسيرات الإخوان لقناة الجزيرة، وجاري التحقيق مع باقي المتهمين.