اجتمع وزير الصحة والسكان د. أحمد عماد الدين راضي مع قيادات وممثلي المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة لشئون السكان د. مايسة محمد شوقي . وقامت نائب وزير الصحة والسكان خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس 14 يناير بمقر المجلس القومي للسكان ، بعرض مهام وأنشطة المجلس القومي للسكان بالإضافة إلى عرض خطة عمل المجلس المقرر تطبيقها في الفترة من يناير 2016 وحتي يونيو 2017. كما قامت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة د.هالة أبو علي بعرض مهام وانشطة المجلس وعرض الإستراتيجية القومية للطفولة والأمومة . أكد وزير الصحة والسكان الأستاذ د.أحمد عماد الدين راضي ، على أهمية مواجهة المشكلة السكانية بمصر ، مشيرا إلى أن القيادة السياسية والحكومة تضع نصب أعينها ضرورة مواجهة التحديات الناجمة عن زيادة معدلات الانجاب في مصر والتي وصلت إلى 3.5 طفل لكل أسرة بنهاية عام 2015 ، لافتاً إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان تهدف إلى خفض معدلات المواليد إلى 2.4 طفل لكل أسرة بحلول عام 2030 . وأضاف الوزير أنه سيعمل على دعم مجلسي السكان والأمومة للطفولة ، لافتا إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتمويل الدرجات غير الممولة بالمجلسين ، وكذلك العمل على توفير الدعم التقني والفني والمعلوماتي بالتعاون مع وزارة الاتصالات ، وتوفير الدعم الإعلامي لرفع الوعي لدى المواطن وتنبيهه بأهمية مواجهة التحديات المترتبه على الزيادة السكانية . من جانبها قالت نائب وزير الصحة لشئون السكان د. مايسة شوقي إن الهدف من الاستراتيجية القومية للسكان هو الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية ، وذلك لإحداث التوازن المفقود بين معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات النمو السكاني. وتهدف الاستراتيجية إلى إستعادة ريادة مصر الإقليمية من خلال تحسين خصائص المواطن المصري المعرفية والمهارتية والسلوكية ، وكذلك إعادة رسم الخريطه السكانية في مصر من خلال إعاده توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومي المصري ويأخذ في الاعتبار تحقيق أهداف سكانية للمشروعات القومية التي يتم التخطيط لها، كما تهدف الاستراتيجية أيضا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي من خلال تقليل التباينات في المؤشرات التنموية بين المناطق الجغرافية.