قصر ثقافة منيا القمح ينظم ندوة "اتحكم في السكر قبل ما يتحكم فيك"

نظم قصر ثقافة منيا القمح بالشرقية بالتنسيق مع مؤسسة الحنفي لتنمية المجتمع، ندوة حول مرض السكر حملت شعار "اتحكم في السكر قبل ما يتحكم فيك"، برعاية الدكتور علاء هاني الشافعي، أحد أطباء مدينة منيا القمح، وحضور عدد من الأساتذة المختصين، والطلبة المهتمين بهذا المجال.
تناولت الندوة مرض السكري وأعراضه وكيفية التوعية اللازمة تجاهه وطرق تفادي الأعراض الجانبية له، كما تناولت الندوة على كيفية توعية الأسرة بكيفية التعامل مع الطفل المصاب بمرض السكري خصوصاً إذا ما تعرض إلى ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر، وكذلك كيفية عمل حلقة وصل بين الأسرة والطبيب والمدرسة والمريض لتفادي أي أخطار قد يتعرض لها الطفل.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور لعل أهمها، تعريف مرض السكري وأسبابه، وأعراض المرض وطرق تشخيصه، وطرق العلاج، والتعقيدات المستقبلية للكليتين، ونسبة ارتفاع الحموضة عند قسم من مرضى السكري، والمشاكل المتوقع حدوثها عند حديثي الولادة للأمهات المصابات بمرض السكري.
شارك في الندوة شباب جمعية صناع الحياة وعدد من الأطباء المتخصصين كل من الدكتور هاني الشافعي، استشاري الباطنة وأمراض السكر، والدكتور أحمد كمال الطاهر استشاري الجراحة، والدكتور تامر عرابي استشاري الأنف والأذن، والدكتور تامر عبد الملك استشاري التغذية، والدكتور وائل محمود استشاري المخ والأعصاب، والدكتور عبد الله نصر استشاري العيون، والدكتور عبد الرحمن جميل استشاري الأوعية الدموية، والدكتور تامر مصطفى استشاري القلب.
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات من أهمها، متابعة المرضى المصابين بمرض السكري في عيادة تخصصية للسكري، ومتابعة دورية لحدوث تعقيدات الكليتين من خلال إجراء الفحص الدوري للكشف عن وجود البروتين في الإدرار، وتوجيه العوائل من خلال المراكز الصحية الأولية أو العيادات التخصصية والتقيد بنظام أغذية خاص لغرض السيطرة على المرض وتجنب حدوث التعقيدات مستقبلا، والتنسيق مع المراكز الصحية الأولية وإجراء ندوات مشتركة.
وأكد علي جمال الحنفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحنفي لتنمية المجتمع، أنه سيتم تنظيم اللقاء الثاني الجمعة 15 يناير، وسيقدم فيه كشف مجاني على قاع العين لكافة الحضور، وسيتم توزيع (كتيب مجاني) عن دور التغذية السليمة للحد من آثار مرض السكر وسيتضمن جدول تفصيلي بالسعرات المناسبة بحيث يسهل على مريض السكر تناول كل ما يشتهيه دون أضرار.