وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، لدار الأوبرا للمشاركة في احتفالية يوم الشباب المصري وإطلاق مشروع بنك المعرفة، وذلك كخطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن على أرض مصر. ويمثل المشروع خطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن مصري على أرض مصر. يعد البنك أكبر مكتبة رقمية في العالم تتكون من المحتوي المعرفي لأكبر دور نشر في العالم مثل سبرنجر نيتشر ، وناشيونال جيوجرافيك ، وديسكفري ، وايلسفير ، وكامبريدج ، واكسفورد ، وثومسون رويترز ، والعشرات من الناشرين. ويتخصص الناشرون المشاركون في المشروع في مجالات مختلفة من المعرفة ، كما أن منتجاتهم تتضمن وسائط رقمية متنوعة ، كما أن الباقة المعرفية المكونة " لبنك المعرفة المصري" تحتوى على دوريات علمية في كافة مجالات المعرفة "كتب إلكترونية ، مجلات إلكترونية ، مناهج دراسية للتعليم الأساسي والجامعي ، قواعد بيانات ، محركات بحث ، مكتبات رقمية للفيديو والصور ، وكذلك برامج للحاسبات في مجالات الرياضيات وغيرها" ، وأن هذه الباقة الإلكترونية مصممة ليستفيد منها كافة أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات ومختلف الأعمار ، حيث يجد الباحث الأكاديمي فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمي ، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية فى كافة المجالات و يجد فيها المعلم كل ما يساعده على تطوير طرق التدريس ، ويجد فيها الطالب ما يجذبه إلى التعلم ، وأن "بنك المعرفة المصري" هو طريق مصر إلى التقدم و التنافسية العالمية فى عصرٍ بات فيه العلم هو السلاح الأعتى و الأشد بأساً. وتعد هذه الباقة الإليكترونية حجر الأساس لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات المعتمدة على توافر هذه المواد والأدوات المعرفية ، وستشهد السنوات الأربع للبرنامج مشروعات لتطوير مناهج التعليم الأساسى ولاسيما تدريس العلوم والرياضيات ، وتطوراً كبيراً فى جودة مقررات التعليم العالى وأنشطة كبرى على مستوى الجمهورية فى مجالات زيادة الوعى والثقافة والتعليم المستمر. ويساهم المشروع في إصلاح التعليم والبحث العلمي من المحتوي العلمي المتاح عبر الانترنت، كما سيتم الاستفادة من هذا المحتوي فى تدريب مدرسين وتطوير البحث العلمي والنشر في الدوريات العلمية وزيادة براءات الاختراع ، لإحداث نهضة في المجتمع المصري والقضاء على الأفكار المتطرفة والإسهام في بناء الإنسان والاستثمار في أبنائنا وجعل الطفل المصري شغوف بالعلم والمعرفة والمنافسة وحل مشكلات المجتمع. ويتضمن مشروع بنك للمعرفة توجيها للمستخدمين وفقا للسن والتخصص للاستفادة من المحتوي المطلوب لكل فئة ، وأن المحتوي يوجد به جزء معرب ومدبلج ولكن جزء كبير سيكون بالانجليزية ، بالإضافة إلى مشروعات ترجمة تتوقف علي احتياج الناس.