أكد السفير ناصر حمدي سفير مصر بالرياض إن ما شهده الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي المصري السعودي الذي اختتم أعماله، الثلاثاء، بالرياض من توافق بين الوزراء من الجانبين المصري والسعودي تعكس نقطة انطلاق جديدة وآفاق جديدة للعلاقات الثنائية المصرية السعودية. وقال "هذه ركيزة نبني ونرتكز عليها في العلاقات الثنائية" منوها بما شهدته الاجتماعات سواء التحضيرية أو الاجتماع الختامي اليوم المجمع بين كافة الوزراء من الجانبين من توافق وفكر متقارب وإدراك الجانبين أن العلاقات المصرية السعودية علاقات استراتيجية محورية وركيزة وداعمة للمنطقة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة. ونوه بأن الاستثمارات المشتركة بين البلدين تأتي في إطار المصلحة المشتركة للجانبين وهو ما يحقق ربحية للجانب المصري من جهة والجانب السعودي من جهة مشيرا إلى أن هناك عدة مجالات للاستثمار منها الاستثمار العقاري ورغبة الشركات العقارية بالمملكة في الاستثمار في مصر وهو ما يخلق بدوره فرصا للتنمية العمرانية داخل مصر وخلق فرص عمل وضخ أموال بشكل مباشر وفى نفس الوقت الاستفادة السعودية من هذه الاستثمارات. وأشار إلى أن هناك 1.3 مليار دولار استثمارات مصرية داخل المملكة كما توجد شركات مصرية مستثمرة في مجال الإسكان التقوا وزيرا الإسكان المصري والسعودي، حيث طرحت أفكار لتنمية المشروعات في هذا الإطار بين الجانبين. وقال إنه تحدد أن يكون الاجتماع المقبل للمجلس التنسيقي المصري السعودي يوم 24 يناير بالقاهرة. وكان الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي المصري السعودي قد اختتم أعماله اليوم بالرياض بعد جلسة مغلقة بحضور الوزراء من الجانبين وترأس الجانب المصري الدكتورة سحر نصر وترأس الجانب السعودي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.