صدر العدد التجريبي من جريدة أمواج سكندرية، وهى مولود صحفي جديد يمثل إضافة هامة للعاصمة الثانية التي تعانى من فقر في الإصدارات الإعلامية الخاصة بها. "أمواج إسكندرية" جريدة مستقلة وتصدر الثلاثاء من كل أسبوع، ويرأس تحريرها الكاتب الصحفي حسام عبد القادر ورئيس مجلس إدارتها الأديب والروائي منير عتيبة . ويقول عتيبة أن جريدة "أمواج إسكندرية" تعد تجربة مختلفة حيث تعتمد على تمويل ذاتي بالكامل من مجموعة من مثقفي ومحبي الإسكندرية . وتحاول أن تقدم للمواطن السكندري وجبة إعلامية عما يحدث داخل مدينته بحيادية تامة، حيث أن الجريدة مستقلة ولا تتبع أي جهة أو حزب أو تيار سياسي. وسوف تركز أمواج خلال أعدادها القادمة على العديد من القضايا الهامة، خاصة تنمية المجتمع السكندري في كل المجالات ومن أهمها: وضع إسكندرية على خريطة السياحة العالمية، والحالة الاقتصادية لعروس البحر المتوسط خاصة أن الإسكندرية بها 40% من حجم الصناعة في مصر، وتتمتع بوجود ميناء حيوي، ومنطقة حرة بالعامرية ومدينة برج العرب الى جانب عدد كبير من رجال الأعمال. جدير بالذكر أن أمواج ظهرت كأول مجلة إلكترونية مصرية في أكتوبر 1999 مهتمة بالشأن الثقافي العام لمدينة الإسكندرية، وحققت رواجا ثقافياً للإسكندرية، كما أتاحت الفرصة لنشر أعمال المبدعين من الإسكندرية على شبكة الإنترنت ليطلع عليها قراء من كل أنحاء العالم، في وقت كان انتشار الشبكة العنكبوتية محدوداً. وبعد ثورة 25 يناير قرر فريق التحرير أن يقوم بعمل تطوير شامل لأمواج الإلكترونية لتواكب المرحلة الجديدة للمجتمع المصري بشكل عام والمجتمع السكندري بشكل خاص، لتشمل كل المجالات العامة وليس فقط الثقافية، وتصبح جريدة عامة شاملة لها نسخة ورقية أسبوعية تصدر لجميع مواطني الإسكندرية، وأخرى إلكترونية تصدر على مدار الساعة. وتفتح الجريدة أبوابها لجميع المساهمات والمشاركات من الشباب السكندري من أجل التواصل واكتشاف المواهب وأيضا المساعدة في صقل المهارات الصحفية والإعلامية للشباب من طلبة الإعلام وحديثي التخرج.