نفت حركة طالبان، تقارير أفادت بأن ممثلين عنها التقوا بمسؤولين من روسيا لبحث التهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" في أفغانستان. وكانت صحيفة بريطانية قد ذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى بزعيم طالبان. ونقل عن مسؤول روسي رفيع قوله إن مصالح روسيا "تتسق بشكل موضوعي" مع طالبان في الحرب ضد تنظيم "داعش"، الذي اكتسب موطئ قدم في شرق أفغانستان. وتابع المسؤول أنه تم فتح قنوات اتصال مع حركة طالبان لتبادل المعلومات. وتشعر روسيا - التي تشن حملة قصف في روسيا تقول إنها موجهة ضد تنظيم "داعش" - بالقلق من إمكانية انتشار التنظيم المتشدد من أفغانستان إلى دول مجاورة مثل طاجيكستان وأوزبكستان. وقالت طالبان في بيان إنها على اتصال مع دول في المنطقة لكنها لم تناقش الحصول على دعم ضد "داعش". وتابعت الحركة: "أجرت الإمارة الإسلامية اتصالات مع عدة دول بالمنطقة وستواصل القيام بذلك لوضع نهاية للغزو الأمريكي لبلادنا ونحن نعتبر أن هذا حقنا المشروع". وأضافت "لكننا لا نرى حاجة لتلقي مساعدة من أي جهة فيما يتعلق بما يسمى داعش كما أننا لم نتواصل مع أي جهة أو نجري محادثات معها بشأن هذه القضية". ونقلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية هذا الأسبوع عن مسؤول وصفته بأنه "قيادي رفيع في طالبان" قوله إن بوتين اجتمع مع زعيم طالبان الملا أختر منصور في سبتمبر أيلول لبحث الدعم الروسي المحتمل. وقالت الصحيفة "قيل إن بوتين اجتمع مع منصور على العشاء في اجتماع عقد في ساعة متأخرة من الليل بقاعدة عسكرية في طاجيكستان في سبتمبر".