أكدت والدة الشهيد محمد أيمن شويقة أن مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها ولزوجها جاءت في وقتها لتطفئ النيران المشتعلة في صدرهما لفراق نجلهما الأكبر الذي ضحي بنفسه من أجل فداء زملائه وحماية وطنه. وقالت ل «بوابة أخبار اليوم» إنه وسام لي ولوالده لأن الرئيس قدم لنا التهنئة لنيل ابننا البطل الشهادة في سبيل الله ضاربا أروع الأمثلة الناتجة من التربية علي الوطنية. وتحدثت والدة الشهيد الحاجة عزة درويش بعد أن بدت متماسكة إلي حد كبير بعد مقابلة الرئيس علي عكس ما كانت عليه قبل ذلك، وقالت: أن مقابلة الرئيس أثلجت صدري وبردت ناري واطمأن بها قلبي وجعلتني اشعر بالعزة والفخر بأنني أم البطل أم الأسد وان كلمات الرئيس لي أن محمد ليس ابنك فقط بل ابني وابن كل المصريين وانه مازال حيا في قلوبنا خففت ألمي وأنا فخورة بولدي الذي لم يخف الموت يوما منذ دخوله العسكرية. حيث أكد لي انه الوحيد من زملائه الذي تم اختياره لسلاح الصاعقة ويتمني الشهادة في سبيل الله والوطن، لذلك لن تسقط مصر لأن جنودها أسود وربنا يحميهم ويحمي الرئيس الإنسان، الذي أكد انه مطلع علي أحوال جميع المصريين وأنه قريب منهم إلي حد لا يتخيلونه ويتابع أمورهم، وهذا ما لمسته منه لأنه عارف كل شيء عن محمد وعننا، وقالت ان الرئيس قال إن مصر لن تنسي أبناءها وان حقهم راجع راجع. وأكد أيمن شويقة والد الشهيد انه لم يعلم انه متوجها لمقابلة الرئيس لان الترتيب كان لمقابلة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع ولكن في منتصف الطريق قال له قائد المأمورية عندي لك مفاجأة أنت هتقابل الرئيس السيسي. وأضاف أنه شعر بفرحة وفخر وقال والد الشهيد عندما وصلت لمقر رئاسة الجمهورية وشاهدت الرئيس قال لي تعالي يا أبو البطل عاش اللي ربي محمد ما متش محمد هو في قلوبنا وحقه عندي وعند المصريين. جاء هذا الاستقبال وهذه الكلمات كالماء البارد الذي انسكب علي قلبي وخفف الألم وشعرت براحة نفسية كبيرة كما انه وسام علي صدري وفخر لي وقتها شعرت إني شامخ واشتد ظهري فخرا بابني وأنا بأقول للرئيس كمل حربك ضد الإرهاب لأنه في مليون محمد وان شاء الله مصر هتنتصر لأنها يقودها رئيس مخلص وأنا فخور انه رئيس ورئيس لكل المصريين.