يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الجمعة 18 ديسمبر، مع عائلات ضحايا حادث إطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا. وقتل 14 شخصا في الثاني من ديسمبر الجاري عندما فتح اثنان من المتشددين هما سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك النار على زملاء فاروق في العمل أثناء مشاركتهم في حفل. وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن زيارة أوباما إلى سان برناردينو ستكون مماثلة لزيارته إلى روزبورج بولاية أوريجون في أكتوبر تشرين الأول عندما التقى لنحو ساعة مع عائلات ضحايا إطلاق النار على مدرسة هناك. وزار الرئيس الأمريكي مواقع أخرى شهدت عمليات إطلاق نار بينها تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا ونيوتاون بولاية كونيتيكت سعيا لمواساة عائلات الضحايا بدلا من التعبير عن الغضب من القتلة. وعلى خلاف الزيارات الأخرى سيزور أوباما سان برناردينو في الوقت الذي تستمر فيه السلطات المحلية والاتحادية في التحقيق بشأن من أطلقا النار اللذين قتلا على يد الشرطة وما اذا كانا قد استلهما فكر متشددين أجانب. وقال إرنست أمس "نعي دوما ما لزيارة الرئيس من أثر على جهود فرض القانون أو جهود التعامل مع الحالات الطارئة." وسيتوقف أوباما في سان برناردينو وهو في طريقه إلى هاواي حيث سيمضي عطلة مع عائلته هناك.