أعلن المتحدث الرسمی باسم الخارجیة الإيرانية حسين جابري انصاري، أن المملكة العربية السعودية قدمت بشكل رسمي سفيرها إلى إيران. وأوردت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية أن أنصاري أشار خلال مؤتمره الصحفی الأول، إلى أن موضوع السفير السعودي یطوي مراحله القانونية في إيران، وأن الخارجیة ستعلن عن النتیجة النهائیة حول السفیر في حینه، مؤكدا أن سياسة إيران ترتكز علی أساس الحوار مع دول الجوار، موضحا أن السعودية تعد أحدی أكبر دول الجوار، ویبدو أن هناك الكثیر من الفرص لتغییر الأجواء ولو توفرت الإرادة الجادة لدى الحكومة السعودية لتم تمهيد الأرضيات اللازمة لتغيير الأجواء السائدة حاليا. وعلى صعيد متصل، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن قشقاوي، بدء حوار بین إیران والسعودية حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية، واصفا لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظریف ونظيره السعودي عادل الجبير بأنه جيد. وقال قشقاوي - في لقاء خاص مع قناة العالم الإخباریة، الأحد 14 ديسمبر - إنه إلى جانب اللقاءات التي يقوم بها السفير الإیراني في الرياض مع المسئولين السعوديين في وزارة الخارجية، يمكن القول أن مستوی من الحوارات بين إيران والسعودية قد بدأ حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية. ووصف قشقاوي، لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأخير مع نظیره السعودي عادل الجبير بالجيد، مشيرا إلی أن السعودیة قدمت سفيرا جديدا إلی إيرانوطهران تدرس أوراقه، ونفى أن تكون العلاقات بين إیران والسعودية علی مستوی القطیعة ، مشيرا إلی أن سفارتي البلدين مفتوحة ونشطة في إيران والسعودية ، وكانت هناك لقاءات حتى في خضم حادثة منى ، معربا عن أمله في أن یؤدي هذا التواصل إلی المزيد من التعاون.
