تظاهر آلاف البرازيليين في شوارع المدن الرئيسية، الأحد 13 ديسمبر، للمطالبة بإقالة رئيسة الجمهورية ديلما روسيف. ولم تقدم الشرطة تقديرات رسمية لعدد المشاركين لكن المحطات التلفزيونية قالت إن نحو ستة آلاف تظاهروا في ساو باولو وأعدادا أقل بقليل في ريو دي جانيرو وبرازيليا. وقالت بالوما مورينا 35 عاما وهي صيدلية شاركت في تظاهرة في شارع أفينيدا بوليستا الأشهر في ساو باولو "هذا للتحمية فقط سيكون هناك حشد هائل في يناير." وأطلق رئيس مجلس النواب ادواردوا كونا إجراءات الإقالة بعد أن وافق على أن ينظر الكونجرس في مزاعم المعارضة بأن روسيف انتهكت قوانين الموازنة لزيادة الإنفاق خلال حملتها لإعادة انتخابها كرئيسة للبلاد عام 2014، غير أن الكثير من البرازيليين يشعرون باستياء أكثر من أسوأ كساد اقتصادي تشهده البرازيل منذ 25 عاما على الأقل وفضيحة فساد في شركة "بتروبراس" الحكومية التي تورط فيها الكثير من حلفاء روسيف.