أكد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أن بشار الأسد أمامه خيارين إما أن يترك السلطة عبر المفاوضات أو بالقتال لأن الشعب السوري يرفض استمراره ويشدد على وجود دولة سورية مدنية جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في الرياض عقب اختتام القمة الخليجية. وقال إن اجتماع المعارضة السورية في الرياض هدفه توحيد وتقوية صف المعارضة يؤدي إلى تأسيس مجلس انتقالي لتسلم السلطة في سوريا ويضع دستور ويشكل حكومة يكون لا مكان للأسد فيها. وأعرب ان يؤدي هذا المجلس إلى انسحاب القوات الأجنبية من سوريا رغم انه ليس هدف الاجتماع. وأشار إلى ان توحد المعارضة ليس ملزم لتنفيذه لأنه لا توجد قوى ورائه تلزم تنفيذه.وأضاف ان توحد المعارضة يقضي على مقولة انه لا توجد معارضة موحدة. وأكد ان السعودية ملتزمة بدعم السوريين للخروج برؤية موحدة للوصول لحل سلمي وكرر الدعم للسوريين مستمر. وحول اجتماعه مع نظيره الإيراني نفى الجبير ما تردد حول اجتماعهما في ثلاث ساعات ولم تكن هناك اي صفقات او تفاهمات وقال لقد اجتمعنا فيما يسمى باجتماع فيينا واجتماعنا الثنائي لم يستغرق بضع دقائق. وأعرب الوزير السعودي عن تطلعه بناء علاقات مع إيران تقوم على حسن الحوار وتغير في سياستها خاصة وانها دولة إسلامية وجاره ولكن هناك إشكاليات تتعلق بإيران وهي استمرار تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الخليجية فضلا عن دعمها للإرهاب. ويأمل ان تلعب ايران دور ايجابي في المنطقة.