تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية ARADO مؤتمرها السنوي 15 برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي و بحضور دولي وعربي رفيع المستوى وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر الجاري تحت عنوان " الأجندة التنموية لما بعد 2015 في الدول العربية ". يستمر المؤتمر لمدة 3 أيام يعرض خلالها سبل واليات تنفيذ الأجندة التنموية لما بعد 2015 والتي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 سبتمبر الماضي في ختام أعمالها حيث تضمنت17 هدفا للتنمية المستدامة حتى العام 2030 إضافة لأكثر من 169 غاية من شأنها تحسين مسيرة الأهداف الإنمائية للألفية و انجاز ما لم يتحقق في إطارها بالأجندة السابقة، ومن أهم الأهداف التي تصبو الأممالمتحدة تحقيقها تحرير الجنس البشري من الفقر و الجوع و المرض والعوز- توفير سبل متكافئة للجميع للحصول على التعليم الجيد و الرعاية الصحية و الحماية الاجتماعية و سيادة القانون و العدالة و المساواة و عدم التمييز. أكد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية الدكتور ناصر القحطاني انه بمجرد طرح الهدف من المؤتمر هذا العام لاحظنا اهتمام عربي ودولي بالمشاركة خاصة وأن المنظمة تقدم رؤى تستهدف كافة القطاعات العربية المعنية بتطبيق الأجندة التنموية التي أقرتها الأممالمتحدة لما بعد 2015 في الدول العربية والرصد والتقييم لها، و أضاف المشرف العام على المؤتمر الدكتور بسمان الفيصل أن البلدان العربية تحتاج لنماذج اقتصادية واجتماعية وتنموية جديدة تناسب المتغيرات العالمية التي نشهدها وتكون متسقة مع الإعلان العالمي للأهداف الأساسية لأجندة ما بعد 2015. وأكد أن الإحباطات المتلاحقة التي واجهت تحقيق أهداف التنمية للألفية في الأجندة السابقة، سبب ضياع لفرص التنمية وأهدافها المعلنة ونتيجة لسياسات وأوضاع عالمية غير مستقرة وخيارات ضعيفة وخاطئة أثرت على تنمية الشعوب.