أكاد لا أصدق بل يتملكني العجب والدهشة من هؤلاء الذين بيننا يعيشون وفي خير مصر يتمرغون وهم شامتون وبأي إنجاز يستهينون ولأي أخطاء يتصيدون.. يريدون أن يشعلوا نار الفتنة وللمصائب هم فرحون وبالتهكم والشماتة للأحداث هم يفسرون لتوقع الشر هم يضمرون.. وهكذا يملي عليهم خيالهم المريض وهم يرددون الشائعات وفي كل شيء يشككون وكأنهم مغيبون وعن تلك المشروعات الكبري التي تنطلق ببلدنا إلي آفاق التنمية وتدخل بمصر مرحلة جديدة من تاريخها غافلون ولايرون .. فمن قناة السويس الجديدة إلي شرق بورسعيد والبدء في تنمية اقليم قناة السويس إلي مشروع الضبعة النووي.. ومن مشروع المليون ونصف المليون فدان إلي أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق إلي تطوير وإنشاء مطارات جديدة إلي المدينة المليونية بمنطقة العلمين إلي العاصمة الإدارية الجديدة إلي تطوير موانيء السخنة والأدبية والعريش إلي الأنفاق الستة التي تمر تحت قناة السويس لتربط سيناء بالوادي إلي اكتمال مشروعات الصرف الصحي في جميع المدن والوصول بها إلي نسبة ٥٠٪ بدلاً من ١٥٪ في قري مصر خلال عامين ونصف العام إلي اكتمال مؤسسات الدولة وبنائها الديمقراطي باكتمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وتشكيل أخطر برلمان في تاريخ الحياة النيابية في مصر إلي عودة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية إلي غير ذلك من المشروعات والإنجازات التي لم يتم الإعلان عنها بعد.. إن ما تم ويتم من إنجازه في عدة أشهر يفوق بكثير ما تم إنجازه في ثلاثين عاماً.. فويل لهؤلاء الشامتين والمشككين ماذا يريدون؟.. هل يريدون أن تباع مصر ويفقد الشعب المصري هويته كما كانوا يحلمون؟.. ليتهم عن شرورهم وشماتتهم يعرضون.. كبرت كلمة تخرج من أفواههم إنهم بغيظهم سيموتون.. «وتحيا مصر».