قتل 22 شخصا علي الأقل في هجمات شنها مجهولون على عدة قرى في ولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا خلال الساعات الماضية. وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن المسلحين قسموا أنفسهم إلى مجموعات واقتحموا القرى ثم قاموا بقتل ضحاياهم الذين كان معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى رجل أمن ، مشيرين إلى أن المسلحين كانوا يرتدون ملابس عسكرية وكان بعضهم يرتدي سترات واقية من الرصاص. وأضاف الشهود أن جنود الجيش تدخلوا لإجلاء الأطفال والنساء من القرى المنكوبة تجنبا لاعتداءات جديدة قد يقوم بها المسلحون ليلا. من جانبه قال رجل أمن ، رفض الإفصاح عن هويته ، أن قوات الأمن فشلت في منع الهجمات بسبب عدم حصولها على الإمكانيات العسكرية الكافية والجنود لحماية القرى. كان المتحدث العسكري في الولاية ، ساليسو مصطفي ، قد قال إن مسلحين يعتقد أنهم رعاة من قبيلة الفولاني ذات الأغلبية المسلمة قد هاجموا قرية "كانكورو" المسيحية بالقرب من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو مما أدى إلى مقتل عدد غير معلوم من الأشخاص ، مشيرا إلى أن المسلحين اقتحموا القرية بالبنادق والأسلحة البيضاء وهاجموا السكان في الصباح مما أدى إلى وقوع الإصابات.