نظم عدد 15 ممرضة بالمستشفى الجامعي، السبت 7 يوليو وقفه احتجاجية داخل حرم كلية الطب البشري تحولت بعدها إلي اعتصام مفتوح لحين تلبية مطالبهم. نظم الممرضات اعتصاما مفتوحا داخل الحرم الجامعي احتجاجا على سياسة الجامعة نحو تسوية حالتهن الوظيفية بعد حصولهن على مؤهلات عليا متمثلة في بكالوريوس تجارة وليسانس حقوق من التعليم المفتوح. وتقدمن إلى إدارة المستشفى الجامعي وجامعة بني سويف لطلبات لتسوية حالتهن الوظيفية طبقا للمؤهلات التي حصلن عليها ونقلهن إلي وظائف الدرجة التخصصية طبقا للمؤهلات التي حصلن عليها أثناء خدمتهن في مهنة التمريض إلا أن الإدارة رفضت وبررت رفضها بوجود عجز بهيئة التمريض بالمستشفى خاصة بعد نقل 91 ممرضة من المغتربات إلى محل إقامتهن عقب ثورة 25 يناير وقيام 25 ممرضة بالحصول أجازات رعاية طفل و12 ممرضة بالحصول على اعفاءات من النوبتجيات بقرار قمسيون طبي. وأدى ذلك إلى وجود خلل داخل المستشفى وغلق قسم الطوارئ وتخفيض عدد الأسرة بالرعاية المركزة من 15 إلى 4 وتخفيض الحضانات من 14 إلى 5 حضانات أطفال حديثي الولادة وإلغاء السهر بقسم الكلى الصناعي وأن المستشفى تعمل بقوة 416 سرير وهذا يؤثر بالسلب على الخدمات الطبية. وأصبحت الخدمة الطبية متدنية داخل المستشفى الجامعي وهناك أقسام جديدة تم إنشاؤها مثل جراحة القلب والصدر والمخ والأعصاب بتكلفة 2 مليون جنيه تقريبا ولم يتم تشغيلها نظرا للعجز في هيئة التمريض مما دفع مجلس إدارة المستشفى إلى تأجيل تسوية حالتهن الوظيفية لحين وصول الدفعات من الخرجين الجدد وهذا حسبما صرح به نائب مدير المستشفى الجامعي د.هشام نفادي. ومن جهة أخرى أفادت كل من عزه يوسف وريهام سامي ولاء محمد بكري الممرضات بالمستشفى أنهن حاولن الدخول إلى مكتب المدير العام بالمستشفى إلا أنه رفض مقابلتن مما دفعهن إلى الاعتصام لحين تلبية مطالبهن وتسوية حالتهن الوظيفية.