واصلت الممرضات بمستشفى جامعة بنى سويف اعتصامهن داخل مكتب رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفى لليوم الثالث علي التوالي اعتراضا على عدم تسوية حالتهن الوظيفية، حيث أضربن عن الطعام وبتن داخل مكتب رئيس الجامعة، وتم نقل ثلاث منهن فى حالة خطرة إلى مستشفى بنى سويف العام بعد أن رفضت إدارة مستشفى الجامعة استقبالهن. وقالت الممرضات: "مدير المستشفى وعميد الكلية رفضا الاستجابة لمطالبنا وطالبانا بتقديم الاستقالة"، حيث قالت فتحية رمضان إسماعيل، ممرضة بمستشفى الجامعة: "إننى أعمل منذ 12 عاما وحصلت على مؤهل عال أثناء الخدمة أنا وزميلاتى وعندما تقدمنا للتسوية بالمؤهلات التى حصلنا عليها لإدارة مستشفى جامعة بنى سويف رفضوا تسوية حالتنا الوظيفية رغم إدراج الأسماء بلجنة شئون العاملين وتمت تسوية 5 حالات فقط وإرجاء مجموعة أخرى ونحن منهن". وأضافت ريهام سامى حسن، إحدى المعتصمات داخل مكتب رئيس الجامعة: "إننا تقدمنا بشكوى لمدير المستشفى الدكتور د. محمد أبوسيف وللدكتور علاء عبد الحليم، عميد كلية الطب البشرى، والدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، باستعجال لجنة شئون العاملين التى تم انعقادها يوم 4/ 7 / 2012 وفوجئنا بأن اللجنة قبلت 5 فقط وأرجأت تثبيتنا نحن ال 15 ممرضة لأجل غير مسمى". وحررت الممرضات محضر إثبات حالة بقسم شرطة بنى سويف رقم 4948 إدارى قسم شرطة بنى سويف بالتضرر من قرار لجنة شئون العاملين بمستشفى جامعة بنى سويف والدخول فى اعتصام مفتوح والإضراب عن الطعام داخل مكتب رئيس الجامعة. وأكدن أنهن سوف يواصلن الاعتصام أمام مكتب رئيس الجامعة لحين الاستجابة لمطلبهن، وإحدى زميلاتهن سقطت مغشيا عليها إثر إضرابها عن الطعام ليل الثلاثاء، ورفض المستشفى العام استقبالها عقب توصية إدارة الجامعة رفض استقبال أي حالة منهن، على حد تعبيرهن.