أكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر د . أحمد كريمة أن الطلاق القولى "الشفوي" منصوص عليه في القرآن والسنة ولكن إذا تم إلغاء الطلاق القولى وأوجبت الكتابة فهذا استدراك على الله تعالى وهذا مرفوض . وأوضح كريمة خلال لقائه في برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم2"، أن باب الاجتهاد في الفقه وتفسير القرآن مغلق منذ 300 سنة، مشيرا إلى أن علماء الأزهر ضحكوا علينا بقولهم ليس في الإمكان أحسن مما كان. وأضاف أنة لا يستطيع إلغاء الطلاق القولى الثابت بالقرآن والسنة وإجماع المسلمين قائلا :"كيف أجرؤ على إلغاء ما أجمع عليه أبو حنيفة ومالك والشافعي "، مشيرا إلى أن الإشهاد على الطلاق مستحب عند أهل السنة. وشدد كريمة على أنة لا أحد يستطيع أن يلغى أمرا نص عليه الكتاب والسنة مشيرا إلى أن الكتابة عمل توثيقي إداري في الدولة وتقوم مقام القول ولكنها لا يمكن أن تلغى اللفظ .