باريس - أ ش أ أدانت فرنسا ب"أشد العبارات" الهجمات الدامية التي استهدفت كنيستين ببلدة جاريسا الكينية، والتي تقع على بعد 140 كم من الحدود مع الصومال وأسفرت عن مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات. ووصفت الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي الاثنين 2 يوليو، هذه الهجمات بأنها "عمل وحشي"، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا وسلطات نيروبي. وطالبت الخارجية بضرورة العمل على سرعة إلقاء القبض على مرتكبي هذه الهجمات ومحاكمتهم، مؤكدة دعم باريس وتضامنها مع السلطات الكينية في حين تستعد البلاد للدخول لفترة حاسمة بالنسبة لمستقبلها مع اقتراب الانتخابات المقررة في شهر مارس من عام 2013. يشار إلى أنه قتل نحو 17 شخصا في الهجوم الذي استهدف، الأحد 1 يوليو، كنيستين في مدينة جاريسا الواقعة قرب الحدود الصومالية، وجرح نحو 40 آخرين ، ولا تزال منطقة الحدود الكينية مع الصومال متوترة منذ إرسال كينيا قوات إلى الصومال لملاحقة أفراد جماعة الشباب الصومالية المتشددة.