انتهت اللجنة الأثرية المشكلة للوقوف على الحالة الإنشائية لعدد من الأديرة الأثرية بوادي النطرون من أعمال معاينة وحصر الأضرار التي تعرض لها كل من دير البراموس ودير السريان الأثريين جراء السيل الذي ضرب منطقة وادي النطرون في الأيام القليلة الماضية، صرح بذلك د.محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية. وأشار عبد اللطيف أن اللجنة أكدت في تقريرها على عدد من النقاط الهامة من بينها ضرورة علاج أساسات السور الأثري الخاص بدير البراموس بالحق وتدعيم التربة أسفله، بالإضافة إلى استبدال الأحجار التالفة به وذلك بعد أن أثرت مياه الأمطار على حالة السور الإنشائية وأدت إلى تهالك بعض أحجاره بالإضافة إلى ضرورة تغيير بعض بلاطات أرضيات الكنيسة ذاتها وعزل الأسطح مع مراعاة عمل ميول على الأسطح وزيادة أعداد المزاريب بما يساعد في مواجهة مثل هذه الظروف الطبيعية الطارئة. أما عن كنيستي السريان الأثرية والأربعين شهيد فقال عبد اللطيف أن اللجنة اقترحت عدة خطوات هامة بشأنهما من بينها ضرورة عزل الأسطح ضد الرطوبة وصلب الحوائط بالإضافة إلى أنه جاري الآن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للبدء في أعمال الصيانة والترميم المطلوبة والتي ستتم تحت الإشراف الكامل لقطاع المشروعات ومفتشي آثار المنطقة.