قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوبسيناء ومرسى علم أن تأثير تفجيرات فرنسا سيؤثر بشكل كبير على السياحة في فرنسا نتيجة الخوف الإنساني وسيحدث تأثير على الاقتصاد الفرنسي وأكد أن السياحة في مصر متأثرة بسبب الطائرة الروسية قبل حدوث تفجيرات فرنسا ولكن المناخ العام في العالم كله سيتأثر في الاقتصاد بشكل عام والسفر والتنقل والترحال بشكل خاص. وأضاف عاطف في تصريحات صحفية له اليوم أن فرنسا من أكبر 7 دول في العالم وهي وألمانيا يقودان الاتحاد الأوروبي وأكيد ستخرج قوانين مشددة وقرارات للتأشيرات للدول العربية وتغيرات سياسات المجتمع العالمي نتيجة لما حدث خاصة أن فرنسا ضمن 40 دولة في الاتحاد الأوربي متحالفة. وأشار عاطف إلى أن تفجيرات فرنسا كشفت للعالم عدم وجود دولة قادرة على منع الإرهاب بشكل منفرد وأي حادث إرهابي يمكن أن يحدث لدولة في أي وقت ولا يجب أن يلوم أحد مصر ولا سياساتها لأنها تواجه إرهاب من أعتى أنواع الإرهاب عالميا وتخلى الغرب عنها ولذلك يجب التكاتف بين الدول ومساندة بعضنا البعض في مواجهة الإرهاب وتفهم ما حدث في مصر. وأوضح عاطف أن فرنسا من أعظم دول العالم في الديمقراطية والحقوق والحريات وهي عاصمة النور لما تتمتع به من فكر وحريات وحرية التعبير والمعتقدات وما حدث فيها هو ان الإرهابيين مفجري الحوادث فرنسيين الجنسية ودائما ما كنا في مصر نتهم بعدم وجود حريات وديمقراطيات في مصر وينتج عن هذا ظهور متشددين وإرهابيين وهذا ما نفاه حادث فرنسا التي تتمتع بكامل الحريات ولكن الإرهاب سببه تبني أفكار هدامة ويتم تغذيتها للشباب ولا بد من مراجعة كل الأفكار الهدامة وعمل مناقشات فكرية مع الشباب لان الأمن وحده لن يأتي بنتيجة في ظل إقناع الشباب من قبل المتطرفين بالفكر الإرهابي. ودعا عاطف العالم كله الي مراجعة الأفكار الهدامة لأنه عندما قامت مصر بمحاربة الجماعات المتشددة والإرهابية استقبلهم الغرب وساعدهم ومنحهم المنازل وقالت القيادة السياسية المصرية وقتها وقتها إنكم ستشربون من نفس الكأس مؤكدا الارهاب لا دين له ولا وطن وسيطول العالم كله ويجب ان يقف العالم بجوار مصر في مواجهة الارهاب وتقف مصر بجوار العالم كله ضد الارهاب لانه التحدي الاعظم للحضارة الاوروبية والعالمية والكارثة الان ان الجيل الثالث والرابع هم أبناء البلد في اوروبا واعتنق منهم عدد كبير الفكر الجهادي. وأكد عاطف أن جموع المصريين وكل شعوب العالم تدين العمل الارهابي الجبان الذى وقع في فرنسا وراح ضحيته الأبرياء.