رحبت قوى سياسية وحزبية وفقهاء ومفكرون ومصريو الخارج ووسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية بما تضمنته كلمة محمد مرسي، الجمعة 29 يونيو، التي وجهها إلى الأمة من ميدان التحرير. فمن جهته، أكد الفقيه الدستوري، والنائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان د.أحمد كمال أبوالمجد أن خطاب الرئيس محمد مرسي في ميدان التحرير كان خطابا متوازنا جدا خاطب فيه كل فئات الشعب المصري.. وقال إن الرئيس مرسي كان موفقا في هذا التحرك الزمني له بتواجده اليوم في ميدان التحرير وغدا في المحكمة الدستورية العليا لقسم اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا. وأشار أبوالمجد، في تصريح مساء الجمعة 29 يونيو، إلى أنه لمس في هذا الخطاب المتوازن للرئيس مرسي لهجة الصدق والعزيمة "وبالتالي فإننا نستطيع أن نتقدم لتحقيق أهدافنا، وأن نفيق مما كنا فيه لنبدأ العمل". وأعرب عن تفاؤله، بالرغم من وعيه بالصعاب والتحديات التي تواجه شعب مصر، وقال "من المهم عندما تواجه الشعوب التحدي أن تحافظ على وحدة النسيج الوطني وتحقيق التوافق وهذه الصفات لمسناها في خطاب مرسي". وشدد كمال أبوالمجد على أن هذا الوقت وقت العمل والهمة بنية خالصة وعزيمة قوية، مؤكدا أنه بإتقان العمل سوف تحل مصر مشاكلها وتنجح في مواجهة كل التحديات "وعلينا أن نبدأ بالأشياء التي نتفق عليها وننجح فيها فالنجاح يجلب النجاح". وأوضح أن الرئيس مرسي كان موفقا أيضا في أداء صلاة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الشريف لتكون بدايته في اليوم مع الأزهر بعلمائه، والذي يمثل المرجعية الوسطية للإسلام في مصر.