أصيبت الحياة في وادي كشمير بالشلل لليوم الخامس بسبب الإضراب الذي دعا إليه مفتي الأكبر للولاية بشار الدين أحمد بسبب تدمير المرقد الصوفي. جدير بالذكر أن المرقد الصوفي بير داستاجير سابيب عمره 200 عام، وجاء ذلك الاضراب بالرغم من استمرار فرض القيود على حركة المواطنين في المدينة القديمة. الحكومة وضعت المفتي الأكبر ونائبه نصر الدين إسلام وقيادات الجماعة الانفصالية رهن الإقامة الجبرية في المنزل بسبب الدعوة إلى مسيرة للمرقد المدمر الجمعة 29 يونيو. وأفادت نقلا عن مصادر للشرطة بأن قيادات الجماعة الانفصالية من بينها فصيل مؤتمر الحريات قد وضعوا أيضا رهن الإقامة الجبرية كإجراء احترازي للحفاظ على القانون والنظام في الوادي ، مشيرة إلى أن المدارس والكليات والمكاتب والمتاجر والمؤسسات التجارية الأخرى مازالت مغلقة بسبب الإضراب الذي دعا إليه المفتي الأكبر لمدة يومين. وأوضحت أن الشرطة فرضت حظرا للتجوال في بعض المناطق من بينها خانيار وماهاراج وجوني وراينواري ونوهاتا وسافاكادا وكرالكاود ، منوها في هذا الصدد إلى المصادمات التي وقعت بين المتظاهرين والشرطة بسبب الحريق ، وقد أمرت حكومة الولاية بإجراء تحقيق في الحادث والإعلان عن إعادة بناء المرقد فضلا عن نشر المزيد من قوات الشرطة وقوات الشرطة الاحتياطية المركزية للحفاظ علي النظام والأمن.