مرسي بجوار شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية مرسي يبكي أثناء صلاة الجمعة بجامع الأزهر 2012- م 12:34:44 الجمعة 29 - يونيو مرسي بجوار شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية إسراء النمر أدى رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي أول صلاة جمعة بعد قيامه بأداء مهامه بجامع الأزهر الشريف وسط عدد كبير من قيادات الأزهر وجمع غفير من المصلين. وجلس على يمين الرئيس شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية الدكتور على جمعة، وقام وزير الأوقاف عبد الفضيل القوصي بإلقاء الخطبة. واستشهد الخطيب بمواقف أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب قائلاً " إننا في حاجة إلى استعادة ذكرها، داعياً الله أن تكون بداية الاستقرار والبناء والتقدم لكي تنزع الأمة عن جسدها تلك الأغلال التي حاقت أعناقها في الفترات السابقة". وأشار الخطيب إلى أن عمر لم يكن يعنيه كلام من حوله، لأنه يختار الذي في مصلحة المسلمين، مما يؤكد أنه كان حازماً في حكمه وأن العدل رائده والحق بجانبه، ولا يخاف لومة لائم. وقال الخطيب إن ولي أمر المسلمين هو ولي الجميع بلا إقصاء ولا تمييز جماعة على جماعة، ولا فصيل عن فصيل، وهذا هو الدرس الذي نأخذه عن الفاروق عمر الذي بحنكته كون الدولة الإسلامية أعظم تكوين. وأستكمل " هذا الوطن هو وطن المشاركة الذي يساوي بين الأفراد.. هو وطن العدل والحرية والمساواة والديمقراطية.. لكن التعبير عن الرأي لابد أن يكون مضبوط بالحق.. فنحن بحاجة إلى زرع القيم والمبادئ ولا يعتدي أحد على الآخر". ودعا القوصي في نهاية الخطبة لمصر مردداً " اللهم أحفظ مصرنا من كل سوء.. اللهم صد عنها كيد الكائدين" مما جعل رئيس الجمهورية يجهش بالبكاء، خاصة بعد التنويه إلى ذكرى إقتحام الجنود الفرنسيين الجامع الأزهر بخيولهم وتدنيسه.