أعلنت المسئولة بالإدعاء العام في الفلبين نينا سانتوس، مقتل أليجول أمباتون سادس شاهد فى مذبحة "مينداناو" التي راح ضحيتها 57 شخصا في شهر نوفمبر عام 2009. وقالت سانتوس - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس 28 يونيو، إن هذا الشاهد قد قتل إثر تعرضه لإطلاق نار ويعد سادس شاهد يلقى مصرعه منذ بدء المحاكمة عام 2010. ومن جانبها، تقول منظمة "هيومان رايتس وواتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم ، إن أيا من كان يقف وراء عمليات قتل الشهود فهو يبعث برسالة واضحة للتخويف لبقيتهم. ويقول المدعون إن - أندال أمباتون جونيور - المشتبه به الرئيسي في هذه المذبحة قد قاد أكثر من مائة شخص مسلح وقطع طريق مجموعة من السياسيين والصحفيين في إقليم "ماجوينداناو" ثم قاموا بقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية. يذكر أن عشيرة "أمباتون" كانت معروفة بولائها لرئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكباجال أرويو لكن تم طرد عدد كبير من أفرادها من الحزب الحاكم في أعقاب المذبحة.