تساقطت الدموع بغزارة شديدة على وجنتيها وبصوت دفين يصاحبه أنين وألم وغصة خشية أن يستيقظ أحد أولادها ويشاهدها مجردة من ملابسها، أخذت الزوجة تلملم ملابسها المنثورة من فوق الأرض بغرفة نومها بينما يقشعر بدنها وتتملكها رعشة كلما تذكرت الذئاب الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء عليها واغتصابها داخل منزلها وقاموا بتصويرها وهى مجردة من ملابسها وفي أوضاع مخلة تحت تهديد السلاح. خيم الظلام على القرية بينما تطمئن الأم على أولادها بعد أن خلدوا إلى النوم وتوجهت لغرفة نومها في محاولة للنعاس لحين حضور زوجها. استلقت بجسدها المنهك فوق سريرها بعد يوم عمل شاق بالمنزل وما أن غلبها النعاس استيقظت على صوت خطوات خارج غرفتها، معتقدة وصول الزوج انتظرت دخوله ولكن دون جدوى تسلل القلق بداخلها وانتفضت وتوجهت إلى باب الغرفة وقبل أن تلمس يدها المقبض فوجئت بثلاثة أشخاص يقتحمون عليها غرفتها وقام أحدهم بتكميمها بينما الآخر شل حركتها مشهرين الأسلحة البيضاء في وجهها، الذي علته علامات الرعب والفزع.. وبنظرات يصاحبها أنين تطلب منهم الاستيلاء على كل مايريدونه إلا أنها فوجئت بهم يجردونها من ملابسها وتناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح ووسط دموع وتوسلات، لم تحرك بداخلهم ساكناً وقاموا بتصويرها مجردة من ملابسها في محاولة لتهديدها إذا حاولت الإبلاغ عنهم واستولوا على بعض مصوغاتها الذهبية وفروا هاربين. أثقلت رأسها بالتساؤلات وباتت في حيرة من أمرها حتى اتخذت القرار للانتقام من هؤلاء الذئاب، وفور حضور الزوج وبدموع منهمرة روت له ماحدث. وبإخطار اللواء عاصم حمزة مدير أمن القليوبية، قرر سرعة تشكيل فريق بحث وتحريات مكثفة للقبض على المتهمين بعد أن أدلت بأوصافهم، وبإشراف اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية. تم عمل عدة أكمنة وبتقنين الإجراءات تمكن المقدم محمد طمان رئيس مباحث مركز السنبلاوين وبمساعدة معاونيه من القبض على أحد المتهمين. وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة قليوب التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وعرض الزوجة على الطب الشرعي.