أحمد أنور قال الشاعر تامر عفيفي، إنه لم يكن يتمنى أن يحكم مصر رجل ذو خلفية دينية واضحة، فالدين في وجهة نظري من أخطر الأسلحة التي يستخدمها السياسيون لإحباط المجتمعات وإنهاكهم. أضاف "الدين معناه أن هناك سماء والفقراء لا يريدون من يحدثهم عن السماء، الفقراء يريدون حياة كريمة ولكن هناك سهولة في إقناعهم أن هناك مانحاً يجلس في السماء ليهب ويمنع ويمنح ويقتل، باسم الدين يمكن للحكام فعل أي شيء". وأكد عفيفي "يمكنهم أن يقمعوا الفن قمعاً باسم الرقابة، يمكنه اعتبارك خارجا عن الحاكم لو رفضت مواقفه السياسية، ما علينا إلا الانتظار، ولكن في أول مواجهة ، صدقني الفنان لا يهمه من هناك ، الفنان يقف حيث يريد هو لا حيث يريد الآخرون، ولن يصمت إذا أدركه أي سوء من أي نوع ، ليس لدي تصوراً واضحاً الآن غير أن هناك تخوف وقلق". وأوضح "الناس في بلادنا سئموا الأحاديث والخطب، الناس تريد من يحثها على العمل والنظر إلى مستقبل أقصى وأبعد، الناس ينتظرون الكثير والكثير، وكل الأحداث واردة، وإذا كانت هناك رسالة يمكنني أن أوجهها إلى الرئيس أقول له بكل ثقة ساعدني ولا تواجهني، لأنني غير قادر على المواجهة جيداً".