كشف رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل أن عددا كبيرا من الأقباط وبينهم رجال أعمال توجهوا إلى السفارات الأجنبية في مصر لتقديم طلبات هجرة خارج البلاد . وقال جبرائيل أن سبب ذلك خوفهم علي مستقبلهم ومستقبل أولادهم بعد فوز د محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية . وأشار في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم إلى إنه وبعض الشخصيات القبطية المعروفة أرسلوا خطابات تهنئة لمرشح الحرية والعدالة د محمد مرسي فور إعلان فوزه مباشرة لكن هذا لا ينفي تخوفنا من الإخوان المسلمين ومستقبل الأقباط في ظل دولة دينية تهدد شكل الدولة المدنية التي نتمناها وتغير هويتنا الوطنية . وأضاف جبرائيل في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم إن تعاوننا مع مرسي سيكون بناء ًعلي عدد من التطمينات والمواقف التي سيقدمها لهم خلال الفترة المقبلة . ولفت رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى أنه أرسل خطابا للرئيس محمد مرسي طالبه فيه بأن يفي بوعوده و يعين نائبا قبطيا فورا وأن يكون أول قراراته هو إصدار قانون دور العبادة الموحد لطمأنة الأقباط فضلا عن إصدار قانون يجرم التمييز بين المواطنين على أساس ديني في الوظائف العامة وأن يمثلوا بشكل مقبول ولا يقل عن ثلاثة وزراء في حكومته المقبلة . كما طالب جبرائيل الرئيس ألإخواني – بحسب قوله – أن يكون رئيسا لكل المصريين وأضاف في خطابه له " عليك فتح تحقيقات جادة وفورية لكافة المجازر التي تعرض لها الأقباط مثل مذبحة ماسبيرو والقديسين وهدم كنيسة صول علاوة على أن ينص الدستور المصري صراحة على أن ترك الأقباط في أحوالهم الشخصية لديانتهم وتقاليدهم و أعرافهم وأن ينص الدستور أيضا على مراعاة حقوق الإنسان والالتزام بالمعاهدات الدولية واحترام حرية العقيدة وكفالة مماراستها على أرض الواقع وليس مجرد مغازلات لكسب ودهم .