ألقت أجهزة أمن بالقليوبية، القبض على ربة منزل استولت على محتويات شقة سيدة بعد اكتشافها وفاتها بمدينة العبور، حيث نزعت قرطها الذهبي من أذنيها عنوه والاستيلاء على هاتفها المحمول و450 جنيهًا، مستعينة بقائد سيارة نقل لاستيلاء على بعض محتويات الشقة من أثاث وأجهزة كهربائية، وبعد ضبطها اعترفت بارتكاب الواقعة لمرورها بضائقة مالية، وتولت النيابة التحقيق. تلقى رئيس مباحث العبور المقدم أحمد عبد العليم بلاغًا من محمود ياسين عبد الخالق (28 عامًا - عامل بشركة)، بأنه نه حال زيارته لوالدته سلوى حامد (47 عامًا - ربة منزل)، فوجئ بكسر باب الشقة وسرقة بعض محتوياتها وعدم تواجد والدته، وبمعاينة الشقة تبين وجود كسر بباب الشقة وعدم تواجد بعض الأثاث ووجود بعثرة في غرفة النوم وكمية من الملابس على أحد المقاعد بالصالة وبرفعها تبين وجود جثة والدته في حالة تعفن. وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية أخرى، وتبين سرقة بعض محتويات الشقة من أثاث وأجهزة كهربائية، فيما تم إخطار اللواء سعيد شلبي مدير الأمن بالواقعة، وتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير إدارة البحث الجنائي والعميد حسام فوزي رئيس المباحث. وتوصل فريق البحث إلى مشاهدة إحدى صديقات المجني عليها في وقت سابق على اكتشاف الواقعة وتدعى (هويدا. خ - 38 عامًا - ربة منزل) تتردد على مسكن المجني عليها وتقوم بنقل بعض المتعلقات والأثاث من الشقة. عقب تقنين الإجراءات، تمكن ضبط الأخيرة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بأنها توجهت للمجني عليها لزيارتها يوم الثلاثاء الماضي وبالطرق على الباب لم تستجب فاستعانت بالجيران لفتح الباب وعند دخولها فوجئت بالمجني عليها جثة هامدة جالسة على أحد الكراسي الخشبية بالصالة، فنزعت قرطها الذهبي من أذنيها عنوه والاستيلاء على هاتفها المحمول ومبلغ مالي 450 جنيهًا، واستولت على بعض محتويات الشقة ونقلتها إلى مسكنها. وأضافت أنها باعت القرط الخاص بالمجني عليها لإحدى السيدات والهاتف المحمول، وعللت المتهمة قيامها لمرورها بضائقة مالية تم بإرشادها ضبط المسروقات، وتم التحفظ على محتويات الشقة بمسكن المتهمة تحت تصرف النيابة العامة.