أعلن وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين، عن بروتوكول جديد لعلاج مرضى فيروس سي باستخدام المثائل المصرية لعقار سوفالدي مع عقار دكلانزا المصري بدء من أول يناير المقبل. وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس 22 أكتوبر، بديوان عام الوزارة أن علاج مرضى فيروس سي على نفقة الدولة سيتم باستخدام الأدوية المصنعة في مصر ولن يتم استخدام أي عقار مستورد عدا "كيوريفو" الأمريكي مع المرضى الذين يعانون من فشل كلوي . وأشار د.عماد الدين إلى أن السبب الرئيسي للاعتماد على الأدوية المصرية هو تقليل العبء الاقتصادي الكبير الذي تتحمله الدولة نتيجة لاستيراد الأدوية، إلى جانب علاج ثلاثة أضعاف المرضى المقرر علاجهم نظرا لانخفاض تكلفة العلاج إلى الثلث مع العقاقير المصرية. وكشف الوزير خلال المؤتمر عن تيسيرات جديدة سيتم تقديمها للمرضى للتقليل من قوائم الانتظار التي تصل إلى أكثر من 4 أشهر لصرف العلاج وذلك من خلال إلغاء المركزية في العلاج بإجراء التحليلات اللازمة لصرف الدواء في جميع مراكز الكبد على مستوى الجمهورية، إلى وجود مندوب في كل مركز لإنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة وصرف العلاج من نفس المركز في 4 أيام على الأكثر. جدير بالذكر أن المؤتمر الصحفي لم يحضره أي ممثل للجنة القومية للفيروسات الكبدية، في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة وجود خلافات بين اللجنة والوزير بشأن قرارات د.أحمد عماد الخاصة بالاكتفاء بسوفالد ودكلانزا المصريين في علاج المرضى.