وقع رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية وخدمة المجتمع ورئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الأتربي، على بروتوكوليّ تعاون مع علي شمس الدين رئيس جامعة بنها، د. محمد أبو سالم عميد كلية الطب البيطري ود.محمود مغربي عراقي عميد كلية الزراعة. يأتي ذلك بغرض تبنى مشروع الإنتاج المكثف لطائر السمان في القرية المصرية بقرية المنزلة، و"مشروع تنمية الثروة الحيوانية بالقرية المصرية –تكثيف تربية وإنتاج أرانب مشتهر المحسنة وراثيا" بقريتي مشتهر ونامول وذلك بمركز طوخ محافظة القليوبية، وذلك بحضور د. على الصعيدي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر. وجاء توقيع هذا البروتوكول استكمالا لدور بنك مصر الرائد في المسئولية المجتمعية والتي يوليها اهتماما كبيرا حيث تعد المساهمة في المشروعات المنتجة للقرية المصرية من أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها البنك سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة من خلال مؤسسة بنك مصر لتنمية وخدمة المجتمع، ويعد هذا البروتوكول أداة للنهوض بالمستوى المعيشي لأبناء القرية من خلال الإنتاج المكثف لطائر السمان وتكثيف تربية وإنتاج أرانب مشتهر المحسنة وراثيا، وكذلك توفير فرص تدريبية لنحو عدد 300 من شباب الخريجين والفتيات الريفيات كصغار مربيين على اكتساب مهارات تربية وإنتاج الأرانب المحسنة والسمان من خلال عقد دورات تدريبية فضلا عن دعم عدد 300 من شباب الخريجين والفتيات الريفيات من الأسر الذين يعانون من انخفاض المستوى الاقتصادي للبدء في مشروعات تربية الأرانب والسمان. وجدير بالذكر أن بنك مصر يؤمن بأن المشروعات الصغيرة هي قاطرة النمو الاقتصادي في المرحلة القادمة كأحد أهم الخيارات الإستراتيجية للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دورها في خلق فرص العمل ومكافحة البطالة ورفع مستوى المعيشة لكل من لديه الحلم بإنشاء مشروع خاص به وقد قام بنك مصر من خلال مشاركته في المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" بتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة في عدد 268 وحدة محلية بعدد 27 محافظة ومساعدة أكثر من 6700 أسرة مستفيدة من تمويل المشروعات المختلفة، وذلك بمحفظة تمويلية تقدر بنحو 200 مليون جنيه خلال 5 أشهر. ويحرص بنك مصر دائما على المساهمة في كافة المشروعات التنموية التي من شأنها رفع المستوى الاقتصادي للمجتمع باعتباره نموذج تنموي تم الاحتذاء به من قبل عدد من القرى المجاورة، الأمر الذي يسهم بدوره في تطوير ونهضة المجتمع ودفع عجلة التنمية.