نعى المخرج السوري صفوان مصطفى نعمو و أسرة مسلسل "مدرسة الحب" آخر عمل شاركت به الفنانة السورية رندة مرعشلي التي توفيت الأربعاء 21 أكتوبر بعد صراع من مرض السرطان. وقال نعمو إنه تلقى نبأ وفاة رندة بصاعقة، مشيرا إلى أنه تردد كثيرا في تصديق الخبر قبل أن يستجيب له ويقتنع بالحقيقة. وقال:" رحمها الله وغفر لها ولنا.. كانت صديقة عزيزة قل نظيرها في المجتمع، وكانت صاحبة روح جميلة ولباقة مميزة، وكان الجميع يحبونها سواء أكانوا قريبين منها أم بعيدين". وتابع:" خسرتها الحركة الفنية في سورية والوطن العربي، وستسأل عنها الدراما والسينما والمسرح كثيرا، وسنفتقدها طالما نتحدث عن فن نبيل وحالة فكر". واعتبر أن العزاء الوحيد هو ابنتها هيا التي تخط طريقها في التمثيل على أرضية صلبة ناهلةً من والدتها الراحلة قوة الشخصية وجمال الروح أمام الكاميرا أو حتى في الحياة العامة. ورأى صفوان أنه محظوظ لكون الراحلة وقفت آخر مرة كممثلة أمام كاميراته في مسلسل "مدرسة الحب" من خلال ثلاثية "لحظة صمت". وأشار إلى أنها أنهت كل المشاهد باحترافية عالية وكانت حالتها مستقرة في حينها. كما وقال إنه كان قد خصص لها حضورا في أكثر من ثلاثية أخرى في المسلسل. وتوجه صفوان إلى عائلة رندة بأحر التعازي باسمه واسم أسرة مسلسل "مدرسة الحب"،داعيا الله أن تكون فجيعتهم هذه آخر أحزانهم. جدير بالذكر أن رندة مرعشلي تشارك في "مدرسة الحب" بثلاثية "لحظة صمت" وتؤدي دور مذيعة تقع في حب شاب وتواجه العديد من المشاكل.