شهد قطاع التشييد والبناء ارتفاعات سعريه لأسهمه بعد التحرك الإيجابي لسهمي جنوب الوادي والصعيد العامة للمقاولات أوضحت منى مصطفى عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي أن قطاع التشييد شهد حركة صاعده في ظل استمرار للزخم الشرائي على أسهمه مع بداية الأسبوع وصولاً لنقاط مقاومتها التي وجدت عندها بعض عمليات البيع أدت بها لتقليص أرباحها الأسبوعية . حيث عاود سهم مصر الجديدة أدائه المتميز بعد الأداء العرضي ليستهل تعاملات الأسبوع على ارتفاع أستطاع معه الوصول لمستوى القمة السابقة عند 43.35 جنيه ليقابل عندها ببعض عمليات جني الأرباح التي قد تعيده مره أخرى لاختبار مستوى الدعم الفرعي عند 41 جنيه " تبادل أدوار الدعم و المقاومة " كنوع من التهدئة و استجماع للقوى قبل الارتفاع ، وتنصح منى بتحقيق جانب من المكاسب بجزء من المركز وإعادة شرائه عند الدعم 41 ثم 39 جنيه ، أما المقاومة عند 43 ثم 44.60 جنيه . كذلك سهم المصريون في الخارج الذي شهد نشاط ملحوظ بالرغم من استمرار شح ألسيوله بعد الأداء التجميعي الذي ساد عليه لفترة طويلة ليرتد من مستوى 3.07 جنيه في محاولة لاختراق المقاومة الفرعية عند 3.62 جنيه و الذي وجد عندها بائع قوي " تبادل أدوار الدعم و المقاومة " أدى به للإغلاق عند 3.40 جنيه و الذي قد يستمر خلال الجلسات القادمة وصولاً للدعم 3.20 جنيه على أن يكون الدعم الرئيسي عند 3.07 جنيه ، أما المقاومة فباختراق 3.65 جنيه يستهدف 3.81 جنيه ، لذا ينصح بالمتاجره بين الدعم و المقاومة . فيما ساد الأداء العرضي المائل للهبوط على حركة سهم طلعت مصطفى نتيجة لعمليات جني الأرباح التي شهدها عند مستوى المقاومة 7.13 جنيه " خط اتجاه هابط " ليغلق عند الدعم 6.85 جنيه وسط ثبات نسبي بأحجام التداول ، لذا من المتوقع أن يستمر الضغط ألبيعي على السهم الذي قد يدخله في حركة تجميعية بين الدعم و المقاومة في محاولة لإعادة التجربة على المقاومة 7.13 جنيه و التي في حال اختراقها يستهدف المقاومة التالية عند 7.38 جنيه في حالة ظهور مشتري بالسهم ، على أن يظل الدعم عند 6.85 جنيه و التي في حال كسرها تفعل كنقطة إيقاف للخسائر ليكون المستوى التالي عند 6.65 جنيه . في حين أخفق سهم بالم هيلز في التماسك عند المقاومة 2.25 جنيه حيث قوبل بضغط عمليات البيع بعد حركة الصعود السابقة مما يؤهل السهم لإعادة اختبار الدعم 2.07 جنيه في شكل حركة عرضية و الذي في حال كسره يستهدف 1.95 جنيه ، حيث مازال مستوى 2.25 جنيه مقاومة ، ليظل مستهدفه الصاعد عند 2.30 جنيه ، لذا ينصح بتخفيف جزء من المركز و إعادة الشراء عند الدعم . هذا و من المتوقع أن يتباين أداء المؤشرات و الأسهم خلال تعاملات الأسبوع القادم التي سوف تستهلها على تراجع مدفوع باستمرار عمليات جني الأرباح التي قد تعيدها مره أخرى لاختبار مناطق الدعم ، حيث يتحرك السوق الآن في موجة صاعده وجب جني أرباحها مع استمرار انفصال بعض الأسهم عن المؤشرات والتي ظهر عليها حراك تجميعي مع خلق ذبذبه تسمح بالمتاجرة بين نقاط الدعم و المقاومة ليستمر تبادل الأدوار بين الأسهم و القطاعات . فنجد على المستوى الأسبوعي أن المؤشر الثلاثيني لديه منطقة دعم عند 7424 - 7360 نقطة ، أما المقاومة عند 7680 ثم 7880 نقطة ، أما المؤشر السبعيني فلازال مستوى 400 نقطة عائق أمامه ليكن دعمه عند 389 ثم 385 نقطة و الذي قد يسبق الارتداد مرة أخرى مستهدفاً منطقة 412 نقطة . لذا تنصح منى بتبني إستراتيجية ألمتاجره لكل سهم على حداه خاصة على الأسهم ذات الحراك ليكن مؤشرك سهمك مع الاحتفاظ بسيولة لاقتناص الفرص بإضافة مراكز شرائية خلال التراجعات المؤقتة على الأسهم القوية ، مع الالتزام بنقاط إيقاف الخسائر للأسهم و كذلك عدم اتجاه المتعاملين للمغالاة في رد فعلهم تجاه مستجدات السوق .