أعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،الدكتور مصطفى مدبولى بدء تنفيذ محور روض الفرج الجديد، والذي سيتم ربطه بالطريق الدائري الاقليمى، حتى طريق الضبعة - السلوم، بطول ٥٠ كيلومترا، وأوضح مدبولي أن المحور يعد الأطول داخل محافظة واحدة، مشيرا إلى أن التنفيذ سينتهي خلال ٢٠ شهرا، أي في الربع الأول من سنة ٢٠١٧، بتكلفة تقديرية ٧ مليارات جنيه، شاملة أعمال التنفيذ ونزع الملكيات. وصرح الوزير، عقب اجتماعه مع المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمتابعة بدء أعمال التنفيذ، أن الشركة بدأت أعمال الخوازيق، في المجرى المائي، وصب القواعد، مؤكدا أن الشركة ملتزمة بتنفيذ الجزء الخاص، وتسليمه في الموعد المحدد. وأضاف المحور يربط روض الفرج، ميدان الخلفاوي، والجيزة، و6 أكتوبر، والطريق الدائرى الاقليمى، بمحافظات الجمهورية، لتسهيل عبور الناقلات والمواطنين، وخلق مناطق تنمية واستثمار، وتقليل زمن الرحلات بين شمال وغرب الجمهورية والعكس "، موضحا أنه سيكون موازيا لمحور ٢٦ يوليو، مما يساعد بشكل كبير على حل الأزمة المرورية به. وأشار اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن القوات المسلحة ستقوم بتمويل وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المحور الجديد، بتكلفة استثمارية ٧ مليارات جنيه للمرحلة الأولى من الكيلو ٢٩ من طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي، حتى تقاطعه مع الطريق الدائري بطول ٣٥ كيلومترا عند محطة بشتيل، ويشمل اتجاهين (5 حارات مرورية لكل اتجاه) لتخصيص حارتين للأتوبيس المفصلي، وخط سكة حديد للترام السريع. وأوضح ناصر أن المخطط الأولى للمحور الجديد، لم يكن سيربط بالدائري الإقليمى، إلا أن القوات المسلحة قامت بالتصديق على ربطه، بزيادة ١٥ كيلومترا، وذلك لخلق مناطق تنموية جديدة، حيث سيصل حتى طريق الضبعة - السلوم. وأشار إلى أن وزارة الإسكان ستتولى أعمال نزع الملكية والتعويضات وتحويل المرافق التي تعترض مسار المشروع، بجانب أعمال الأبحاث والدراسات والتصميمات الهندسية، فيما تقوم وزارة الدفاع، ممثلة في الهيئة الهندسية، بتمويل وتنفيذ المشروع طبقا للدراسات التي تمت بمعرفة وزارة الإسكان، لكامل طول المحور من ميدان الخلفاوى إلى الطريق الدائري الاقليمى، إضافة إلى إدارة وصيانة واستغلال المشروع بعد الانتهاء من تنفيذه بنظام الالتزام بأسلوب وضوابط تشغيل طريق القاهرة –العين السخنة، موضحا أن دور وزارة النقل هو توقيع عقد منح الالتزام مع وزارة الدفاع لإدارة وصيانة واستغلال المشروع، كي تتمكن الأخيرة من البدء في عملية الإنشاء وقيام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ممثلا في الشركة الوطنية للطرق بإدارة المشروع فور إنهاء المرحلة الأولى منه، فضلا عن تقديم الوزارة المساعدات اللازمة لتنفيذ أعمال ربط المشروع على الطرق الرئيسية القادمة، واتخاذ الإجراءات الواجبة بمنح حق صيانة وتشغيل المشروع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.