أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية حرصه على الأمن والاستقرار ودور الجيش الوطني في حماية السلم الأهلي والتصدي لأدوات الفتنة بكل أشكالها. ودعا اللقاء، في بيان له الخميس 21 يونيو، جميع اللبنانيين الحريصين على أمنهم إلى اليقظة والتنبه لما يحاك من مخططات تستهدف دفع بلادهم إلى آتون الفتنة والحرب الأهلية التي تخدم العدو الصهيوني والمشروع الأمريكي الشرق أوسطي. وأشار إلى أن هذا المشروع يقوم على زرع الفوضى وحياكة الفتن التي تخلق المناخ المؤاتي لإعادة صياغة خارطة المنطقة بما يمكن أمريكا من ضرب مواقع الصمود والمقاومة وتكريس هيمنتها بعد هزيمتها في العراق والهزيمة الصهيونية بلبنان عامي 2000 و2006. وطالب اللقاء الحكومة اللبنانية باستنفار مؤسساتها وأجهزتها لمواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد وسد الثغرات الكبيرة في أداء المؤسسات الخدماتية والعمل على إيجاد حل سريع لمسألة أزمة الكهرباء المستفحلة ووضع المصالح الخاصة جانبا. وأعرب اللقاء عن أسفه للاشتباكات والحوادث الأمنية التي وقعت في مخيم نهر البارد وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين وعناصر الجيش اللبناني، داعيا لمعالجة الأسباب التي أدت لحصول هذه الأحداث بما يحفظ كرامة الفلسطينيين وهيبة ودور الجيش اللبناني وبما يقطع الطريق على مخطط القوى المأجورة والمرتبطة بالمشاريع المعادية للمقاومة وحقوق الشعب العربي الفلسطيني وخاصة حقه بالعودة إلى وطنه والذي يستهدف إثارة العداء بين أبناء الشعب الفلسطيني والجيش اللبناني .