طالب عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة شركة بيتا ايجيبت للتنمية العمرانية , م. علاء فكرى , بنقل أرض المعارض الدولية من مقرها الحالي بمدينة نصر بالقاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة المزمع البدء فى تنفيذها قريباً . وأوضح فكرى أن نقل معلم حضاري وأستثمارى قوى كأرض المعارض الدولية إلى العاصمة الجديدة سيسهم فى تحقيق بعد اقتصادي وتنموي ضخم من حيث تسليط الأضواء على مشروع العاصمة الجديدة وجذب رؤؤس الأموال وتحفيز المطورين على التنافس للحصول على أراض بها ورفع قيمتها المضافة و الحد من الزحام بالقاهرة . وأضاف فكرى أن نقل ارض المعارض سيسهم أيضا في تنمية نشاط المعارض وإتاحة الفرص أمام شريحة أكبر من التجار والصناع لإقامة معارض بصورة دورية مما ينشط الصناعة ويضع مصر على خريطة المعارض الدولية طوال العام ودعم رياداتها كبوابة الاستثمارات في إفريقيا . وأقترح فكري أن تتضمن الاستثمارات وخطة التنمية في العاصمة الإدارية الجديدة إنشاء أكاديمية عالمية للدراسات التصديرية اللوجيستية والتسويق الدولي لتتكامل مع مشروعات قناة السويس الواعدة بالإضافة إلى إنشاء مجموعة فنادق على مستوى عالمي حيث أن البدء في تنفيذ مشروعات جاذبة للاستثمارات سيسرع من معدلات التنمية بالمشروع . وأضاف فكرى ان تنفيذ تلك المشروعات الخدمية الضخمة سيساهم في رفع معدل التنمية في العاصمة بالإضافة إلى تحقيق إرباح ضخمة تضمن للدولة تغطية نفقات الترقيق وتكاليف إنشاء تلك المشروعات خلال 5 سنوات . ولفت فكرى إلى أن الخدمات والمرافق هي معيار التنمية السريع في المدن الجديدة وهو ما أكدته تجارب تطوير وتنمية مدن المجتمعات العمرانية حيث لم تنجح عدد من المدن في تحقيق حجم التنمية المرجو والمستهدف نتيجة ضعف المرافق والخدمات مشيرا إلى أن البدء في أنشاء خط مترو سريع بالعاصمة الإدارية الجديدة سيوفر الثقة للراغبين في الاستثمار والمستفيدين بان المنطقة مدعومة بمواصلات سريعة ستسهم في زيادة الكتل السكانية وسرعة التعمير . وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري على أهمية أن تقدم الخدمات بتكلفتها الحقيقية حني لا تكون عبء علي الدولة كما لابد من الاعتماد علي القطاع الخاص كممول ومدير للانشطه الخدمية تحت رقابه الاجهزة الحكومية وجهاز حماية المستهلك . ولفت إلى أن الموقع الفريد للعاصمة الإدارية بين مينائى القاهرة الجوي والسويس و قربها من مدينتي العاشر من رمضان ومدينه بدر الصناعيتين يجعلان من المشروع فرصه استثماريه يتنافس عليها المستثمرون إذا أحسنا التخطيط والإدارة.