الدعوة السلفية هي كلمة السر في تفوق المرشح الرئاسي د.محمد مرسى، حيث أن محافظة مطروح بمدنها الثمانية مرسى مطروح والحمام والضبعة والعلمين والنجيلة والسلوم وسيدي برانى وسيوة تنتمي للدعوة السلفية فكرا وعقيدة. ولعل نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت خير شاهد على ذلك بحصول عشرة أعضاء من حزب النور على مقاعد برلمانية من أصل 12 مقعدا وحصول نائبين من حزب الحرية والعدالة على المقعدين الآخرين. وكان قيادات الدعوة السلفية بمطروح قرروا دعمهم وتأييدهم لمرسى بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وتم عقد مؤتمرا للمرشح قبل جولة الإعادة بمطروح وبحضور أكثر من 5 ألاف شخص. وهذا ما تشير إليه نتائج جولة الإعادة بمطروح وحصول مرسى على 65094 صوت مقابل16147 للمرشح أحمد شفيق. وسجلت لجان واحة سيوة الخمس والتي يمثلها عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة بلال جبريل رقما قياسيا حيث حصل مرسى على 6663 صوتا مقابل 162 صوتا فقط لشفيق ولم يختلف الوضع كثيرا لباقي مدن المحافظة باستثناء لجان مدينة مرسى مطروح العاصمة التي حصل فيها شفيق على 11793 صوت مقابل 31092 صوت لمرسى ويعود ذلك لتواجد طبقة كبيرة من الموظفين بالجهاز الإداري بالمحافظة مما يعنى أن أهل الصحراء جددوا انتمائهم للتيار السلفي بشكل واضح.