والمصطافون يعودون لزيارته لاسترجاع الذكريات لايمكن لأحد من زائرى مدينة مرسى مطروح خلال فصل الصيف أن ينس زيارة سوق ليبيا الشهير الذى يقع بمنطقة الروضة غرب المدينة لشراء احتياجاته من الملابس والهدايا التذكارية والأكسسوارات وأدوات التجميل والمنتجات البيئية التى تشتهر بها محافظة مطروح كالنعناع والزيتون والبصل البابونى والأهم استرجاع المصطافين لذكريات العام الماضى عندما قاموا بزيارته خلال إجازاتهم الصيفية وترددهم على مدينة مرسى مطروح للاستمتاع بشواطئها الساحرة . وتعود قصة السوق الشهير مع عودة العلاقات المصرية الليبية فى أواخر الثمانينات من القرن الماضى والذى بدأ بتجمع عشوائى من خلال الباكيات البسيطة بأحد شوارع المدينة بالقرب من شارع الجلاء وهو المكان الذى كان يستقبل الرحلات القادمة ن دولة ليبيا والعمالة العائدة التى كانت تبيع المنتجات المستوردة التى جلبوها من المدن الليبية وبدأ التجمع يزيد حتى امتلئ الشارع الضيق بما يقرب من 200 باكية لمدة تزيد عن 6 سنوات . وفكر المسئولون بالمحافظة لنقل السوق بمنطقة الروضة وتم توفير المكان البديل وتخصيص مساحة من الأرض من جانب أحد المستثمرين لإنشاء السوق الجديد فى عام 1995 وبدأ توافد أهالى المدينة وزوارها البالغ عددهم أكثر من خمسة ملايين مصطاف سنويا على السوق إلى أن تعرض لحريق هائل فى أكتوبر من عام 2012 قضى على ما يقرب من 195 محلا تجاريا وقدرت الخسائر وقتها بما يقرب من 15 مليون جنية . وقامت المحافظة بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة التضامن الإجتماعى بإعادة تطوير السوق خلال 6 شهور وتم تزويده بشبكة إطفاء مزودة بعدد 15 مضخة للمياة وإقامة خزان مياة سعة 200 طن وأجهزة إنذار عمومية بممرات السوق وإزالة التندات ليعد سوق ليبيا الشهير واحدا من أهم معالم المدينة السياحية والذى يتردد عليه مصطافى وزائرى المدينة الساحرة خلال فصل الصيف . ويقول ربيع فرج أحد تجار سوق ليبيا أن السوق يضم أكثر من 315 محلا تجاريا ويعد مصدر رزق لأكثر من 1000 أسرة وتحتل أدوات التجميل والمنتجات البيئية النسبة الأولى فى المبيعات يليها ملابس وأدوات البحر وتزيد مبيعات الأدوات الدراسية والشنط المدرسية منتصف أغسطس حيث يقوم زائرى المدينة فى هذا الوقت بشراء تلك المنتجات . ويقول سالم فتح الله من تجار السوق إنه على الرغم من تشابه الأسعار بالنسبة للمحلات التجارية خارج السوق إلا أن زائر المدينة لابد وأن يزور سوق ليبيا ليحصل على أيا من المنتجات البسيطة كالإكسسوارات والتى تمثل له ذكريات الماضى بصفته علامة من علامات المدينة حيث تعرض به جميع المنتجات كالملابس والأدوات الكهربائية وأدوات التجميل والعطارة والمنتجات البيئية والعطور والمفروشات والهدايا . سوق ليبيا الشهير.. قبلة المصطافين المنتجات البيئية وأدوات التجميل تتصدر المبيعات والمصطافون يعودون لزيارته لاسترجاع الذكريات لايمكن لأحد من زائرى مدينة مرسى مطروح خلال فصل الصيف أن ينس زيارة سوق ليبيا الشهير الذى يقع بمنطقة الروضة غرب المدينة لشراء احتياجاته من الملابس والهدايا التذكارية والأكسسوارات وأدوات التجميل والمنتجات البيئية التى تشتهر بها محافظة مطروح كالنعناع والزيتون والبصل البابونى والأهم استرجاع المصطافين لذكريات العام الماضى عندما قاموا بزيارته خلال إجازاتهم الصيفية وترددهم على مدينة مرسى مطروح للاستمتاع بشواطئها الساحرة . وتعود قصة السوق الشهير مع عودة العلاقات المصرية الليبية فى أواخر الثمانينات من القرن الماضى والذى بدأ بتجمع عشوائى من خلال الباكيات البسيطة بأحد شوارع المدينة بالقرب من شارع الجلاء وهو المكان الذى كان يستقبل الرحلات القادمة ن دولة ليبيا والعمالة العائدة التى كانت تبيع المنتجات المستوردة التى جلبوها من المدن الليبية وبدأ التجمع يزيد حتى امتلئ الشارع الضيق بما يقرب من 200 باكية لمدة تزيد عن 6 سنوات . وفكر المسئولون بالمحافظة لنقل السوق بمنطقة الروضة وتم توفير المكان البديل وتخصيص مساحة من الأرض من جانب أحد المستثمرين لإنشاء السوق الجديد فى عام 1995 وبدأ توافد أهالى المدينة وزوارها البالغ عددهم أكثر من خمسة ملايين مصطاف سنويا على السوق إلى أن تعرض لحريق هائل فى أكتوبر من عام 2012 قضى على ما يقرب من 195 محلا تجاريا وقدرت الخسائر وقتها بما يقرب من 15 مليون جنية . وقامت المحافظة بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة التضامن الإجتماعى بإعادة تطوير السوق خلال 6 شهور وتم تزويده بشبكة إطفاء مزودة بعدد 15 مضخة للمياة وإقامة خزان مياة سعة 200 طن وأجهزة إنذار عمومية بممرات السوق وإزالة التندات ليعد سوق ليبيا الشهير واحدا من أهم معالم المدينة السياحية والذى يتردد عليه مصطافى وزائرى المدينة الساحرة خلال فصل الصيف . ويقول ربيع فرج أحد تجار سوق ليبيا أن السوق يضم أكثر من 315 محلا تجاريا ويعد مصدر رزق لأكثر من 1000 أسرة وتحتل أدوات التجميل والمنتجات البيئية النسبة الأولى فى المبيعات يليها ملابس وأدوات البحر وتزيد مبيعات الأدوات الدراسية والشنط المدرسية منتصف أغسطس حيث يقوم زائرى المدينة فى هذا الوقت بشراء تلك المنتجات . ويقول سالم فتح الله من تجار السوق إنه على الرغم من تشابه الأسعار بالنسبة للمحلات التجارية خارج السوق إلا أن زائر المدينة لابد وأن يزور سوق ليبيا ليحصل على أيا من المنتجات البسيطة كالإكسسوارات والتى تمثل له ذكريات الماضى بصفته علامة من علامات المدينة حيث تعرض به جميع المنتجات كالملابس والأدوات الكهربائية وأدوات التجميل والعطارة والمنتجات البيئية والعطور والمفروشات والهدايا .