بالصور ..وكيل أوقاف المنيا: الصعيد أرض خصبة للفتن بسبب الاهمال وتجديد الخطاب الدينى يقضى على الارهاب والتطرف

أكد فضيلة الشيخ محمد محمود أبوحطب وكيل وزارة الاوقاف بالمنيا أن المناخ العام فى الصعيد أصبح أرض خصبة للفتن بسبب الاهمال وأن فكرة "تجديد الخطاب الدينى" ونشر سماحة وصحيح الإسلام فى المساجد ستقضى على والارهاب والتخريب والعنف التى تتبناها الجماعات المتطرفة .
واستنكر أبو حطب الأفكار الشيطانية التى تتبناها جماعات "داعش الارهابية" واستباحتها للدماء والقتل بسبب الفهم الخاطئ لمفهوم "الجهاد" مستشهداً بالآيتين الكريمتين "منْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" و "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً" مشيراً الى أن أخصب فترة انتشر فيها الاسلام كانت عقب صلح "الحديبية" التى وافق الرسول الكريم على شروطه المجحفة حفاظاً على أرواح المسلمين متسائلاً: أين عنف وتطرف الجماعات الارهابية من سماحة الرسول وحسن معاملته لاصحاب الديانات الأخرى وزيارتهم أثناء مرضهم.
وأضاف أبو حطب خلال الصالون الثقافى الذى عقد بجمعية الشبان المسلمين بالمنيا أنه سماحة الاسلام أحد أهم أسباب دخول المستشرقين والاوروبيين الدين بعد قرائتهم واطلاعهم على سيرة رسولنا الكريم وسماحته وأخلاقه الطيبة وفكره المستنير وحسن معاملة الآخرين ونبذ العنف مشيراً الى سماحة وعدالة الدين الاسلامى التى طبقها الخليفة عمر بن عبدالعزيز باصدار فرماناً بهدم الجزء الخاص بالأخوة المسيحين الذى تم ضمه لتوسعة المسجد الأموى مناشداً الجميع باسترجاع روح المحبة والتسامح التى كانت سائدة فى حرب أكتوبر 1973.
وناشد ابوحطب وسائل الاعلام باستضافة المتخصصين فى اصدار الفتاوى من رجال الأزهر الشريف والأوقاف للرد على تساؤلات المواطنين فى البرامج والحوارات الدينية كما ناشد المواطنين بمنح الصدقات والزكاة للمؤسسات الدينية خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم وعدم منح الزكاة والصدقات لأشخاص مجهولين ولا يعلم أحداً فى ماذا ينفقون هذه الأموال؟!
وعن أسئلة حضور الصالون الثقافى الذى ترأسه المهندس أحمد الحسينى رئيس مجلس ادارة جمعية الشبان المسلمين بالمنيا فى سبل مواجهة الفتاوى التى يصدرها بعض المتأسلمين الذين لم يتخرجوا من الاوقاف أو الازهر الشريف.. أعلن ابوحطب أنه تم إنشاء لجنة فتاوى من مختلف التخصصات فى الميراث والطلاق وغيرها من شئون المواطنين فى كبرى المساجد بكافة مدن ومراكز المحافظة للرد على تساؤلات المواطنين على أن تكون موعد اللجان عقب صلاة العصر حتى صلاة المغرب فى شهر رمضان وأن تكون عقب صلاة العصر حتى عقب صلاة العشاء بعد انتهاء شهر رمضان
وهاجم أبوحطب الدعوات المضللة على وصفه بتحريم أطفال الانابيب بأنها اختلاط للأنساب والفتاوى التى تبيح شرب السجائر فى رمضان واتهام بعض الاعلاميين لكتب الإمامين البخارى ومسلم بأنها تحرض على العنف والقتل مناشداً وسائل الاعلام بعدم نشر الفتوى التى تتسبب فى نشر الفتن واختلاط الأمور عند العامة نافياً حصول وزارة الاوقاف أو الجهات الأمنية على البطاقات الشخصية للمعتكفين فى المساجد خلال شهر رمضان الكريم.
واختتم ابو حطب الصالون الثقافى داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها وسائر البلاد من التطرف والعنف والقتل والجهل والتخريب وأن يأتى شهر رمضان بالخير والبركات والايمان على قلوب الناس أجمعين.
أكد فضيلة الشيخ محمد محمود أبوحطب وكيل وزارة الاوقاف بالمنيا أن المناخ العام فى الصعيد أصبح أرض خصبة للفتن بسبب الاهمال وأن فكرة "تجديد الخطاب الدينى" ونشر سماحة وصحيح الإسلام فى المساجد ستقضى على والارهاب والتخريب والعنف التى تتبناها الجماعات المتطرفة .
واستنكر أبو حطب الأفكار الشيطانية التى تتبناها جماعات "داعش الارهابية" واستباحتها للدماء والقتل بسبب الفهم الخاطئ لمفهوم "الجهاد" مستشهداً بالآيتين الكريمتين "منْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" و "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً" مشيراً الى أن أخصب فترة انتشر فيها الاسلام كانت عقب صلح "الحديبية" التى وافق الرسول الكريم على شروطه المجحفة حفاظاً على أرواح المسلمين متسائلاً: أين عنف وتطرف الجماعات الارهابية من سماحة الرسول وحسن معاملته لاصحاب الديانات الأخرى وزيارتهم أثناء مرضهم.
وأضاف أبو حطب خلال الصالون الثقافى الذى عقد بجمعية الشبان المسلمين بالمنيا أنه سماحة الاسلام أحد أهم أسباب دخول المستشرقين والاوروبيين الدين بعد قرائتهم واطلاعهم على سيرة رسولنا الكريم وسماحته وأخلاقه الطيبة وفكره المستنير وحسن معاملة الآخرين ونبذ العنف مشيراً الى سماحة وعدالة الدين الاسلامى التى طبقها الخليفة عمر بن عبدالعزيز باصدار فرماناً بهدم الجزء الخاص بالأخوة المسيحين الذى تم ضمه لتوسعة المسجد الأموى مناشداً الجميع باسترجاع روح المحبة والتسامح التى كانت سائدة فى حرب أكتوبر 1973.
وناشد ابوحطب وسائل الاعلام باستضافة المتخصصين فى اصدار الفتاوى من رجال الأزهر الشريف والأوقاف للرد على تساؤلات المواطنين فى البرامج والحوارات الدينية كما ناشد المواطنين بمنح الصدقات والزكاة للمؤسسات الدينية خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم وعدم منح الزكاة والصدقات لأشخاص مجهولين ولا يعلم أحداً فى ماذا ينفقون هذه الأموال؟!
وعن أسئلة حضور الصالون الثقافى الذى ترأسه المهندس أحمد الحسينى رئيس مجلس ادارة جمعية الشبان المسلمين بالمنيا فى سبل مواجهة الفتاوى التى يصدرها بعض المتأسلمين الذين لم يتخرجوا من الاوقاف أو الازهر الشريف.. أعلن ابوحطب أنه تم إنشاء لجنة فتاوى من مختلف التخصصات فى الميراث والطلاق وغيرها من شئون المواطنين فى كبرى المساجد بكافة مدن ومراكز المحافظة للرد على تساؤلات المواطنين على أن تكون موعد اللجان عقب صلاة العصر حتى صلاة المغرب فى شهر رمضان وأن تكون عقب صلاة العصر حتى عقب صلاة العشاء بعد انتهاء شهر رمضان
وهاجم أبوحطب الدعوات المضللة على وصفه بتحريم أطفال الانابيب بأنها اختلاط للأنساب والفتاوى التى تبيح شرب السجائر فى رمضان واتهام بعض الاعلاميين لكتب الإمامين البخارى ومسلم بأنها تحرض على العنف والقتل مناشداً وسائل الاعلام بعدم نشر الفتوى التى تتسبب فى نشر الفتن واختلاط الأمور عند العامة نافياً حصول وزارة الاوقاف أو الجهات الأمنية على البطاقات الشخصية للمعتكفين فى المساجد خلال شهر رمضان الكريم.
واختتم ابو حطب الصالون الثقافى داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها وسائر البلاد من التطرف والعنف والقتل والجهل والتخريب وأن يأتى شهر رمضان بالخير والبركات والايمان على قلوب الناس أجمعين.