نفحات روحانية كريمة نعيشها هذه الأيام ونحن علي أبواب شهر رمضان الكريم.. وكلنا أمل أن يأتي بأيامه ولياليه مليئا بالخير والحب وأوقاته السعيدة التي تجعلنا في صفاء نفسي وسط الأجواء الرائعة التي نحياها في عبادات عديدة أهمها الصيام الذي يتفرد به هذا الشهر المفترج والانتظام في الصلوات علي أوقاتها الخمسة وآداء صلاة التراويح وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم وحفظه وختامه في هذا الشهر المبارك والدعاء لله الكريم في ليلة القدر التي هي من أفضل ليالي العمر لمكانتها العظيمة عند المسلمين ففيها أنزل القرآن هدي للناس وبركات من رب العالمين ويرفع فيها الدعاء طلبا للمغفرة من الذنوب..هذا الشهر الكريم الملئ بكل أعمال الخير والحسنات وحب التقرب بين الناس وبين الرب ويجعلنا بعيدا عن الكراهية والبغضاء فنشعر ونعيش في أجواء مفعمة بكل الخير..إننا علي أبواب شهر الصيام والبركة والعمل الطيب بعد أن رفعت أعمالنا في شهر شعبان ونتمني أن نلقي القبول والغفران من الله وأن تكون بداية طيبة مع الله في شهرنا الكريم ولذا علينا أن نعد العدة ونجهز أنفسنا حتي ننال بداية حسنة مع رمضان بالعمل الصالح والقلوب الرحيمة المحبة للسلام والتعاون والتقارب والأخاء مع الآخرين. علينا أن نتذكر ونحن علي أبواب شهر رمضان أننا في موعد مع شهر للعبادات والصيام والقيام وهذا يعني أن يكون الطعام في المرتبة الثانية في حياتنا وليس كما يحدث دائما بأن نتحول إلي أناس يعشقون الأكل والشرب ويقبلون علي الطعام بكل شراهة ويجمعون كل أنواعه من لحوم وخضراوات وفاكهة وحلويات ومكسرات وأن يتباروا جميعا في ملء البطون والحديث الدائم عن الأكل والشراب وبدلا من تعلم حكمة الصيام والتعلق بها وهي تهذيب النفس بحيث يمكن للمسلم أن يقاوم الجوع والعطش طوال اليوم وأن يحترم مواعيد الفطار والسحور ويقبل بكل قوته وحكمته ومحبته لله علي أداء الصلوات وقراءة القرآن فإننا نجد الموائد الفخمة العديدة المليئة بأشهي أنواع الأطعمة بينما لا نهتم بأن نقدم الطعام الزائد عن الحاجة أو حتي نعد أطعمة أو وجبات جاهزة نخرجها إلي من يحتاجها بحيث نعيش جميعا في بركة رمضان أو نتبرع بأثمانها أو قيمتها المادية إلي الجهات والمنظمات الخيرية التي تهتم بتوزيع الوجبات علي الصائمين في كل مكان. وما أجمل هذه الموائد التي تنتشر في جميع الأحياء لخدمة الصائمين وتحمل اسم موائد الرحمن وكلها أعمال خير يقصد بها إرضاء الرحمن والتقرب إليه في هذا الشهر الكريم.. هذا أفضل ما نستعد به ونحن في انتظار قدوم شهر رمضان.. ثم ما أجمل أن نحاول السفر إلي الأراضي المقدسة لآداء عمرة رمضان وهي سفرة رائعة ندعو من الله أن يكتبها لنا جميعا لأن فيها صفاء للنفس وراحة للقلب نعود بعدها في أفضل الأحوال لنكمل شهرنا في بلدنا وسط الأهالي والأحباب ونحاول جاهدين أن نتشارك معا في تناول الأفطار وأن نوسع علي أنفسنا وعائلتنا وجيراننا لأن مائدة الصيام الجماعي في رمضان لها جمالها الإنساني وتقرب الجميع من الله فالبركة دائما في طعام يذكر عليه اسم الله وخاصة في شهره الكريم. ويا رب بلغنا رمضان. نفحات روحانية كريمة نعيشها هذه الأيام ونحن علي أبواب شهر رمضان الكريم.. وكلنا أمل أن يأتي بأيامه ولياليه مليئا بالخير والحب وأوقاته السعيدة التي تجعلنا في صفاء نفسي وسط الأجواء الرائعة التي نحياها في عبادات عديدة أهمها الصيام الذي يتفرد به هذا الشهر المفترج والانتظام في الصلوات علي أوقاتها الخمسة وآداء صلاة التراويح وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم وحفظه وختامه في هذا الشهر المبارك والدعاء لله الكريم في ليلة القدر التي هي من أفضل ليالي العمر لمكانتها العظيمة عند المسلمين ففيها أنزل القرآن هدي للناس وبركات من رب العالمين ويرفع فيها الدعاء طلبا للمغفرة من الذنوب..هذا الشهر الكريم الملئ بكل أعمال الخير والحسنات وحب التقرب بين الناس وبين الرب ويجعلنا بعيدا عن الكراهية والبغضاء فنشعر ونعيش في أجواء مفعمة بكل الخير..إننا علي أبواب شهر الصيام والبركة والعمل الطيب بعد أن رفعت أعمالنا في شهر شعبان ونتمني أن نلقي القبول والغفران من الله وأن تكون بداية طيبة مع الله في شهرنا الكريم ولذا علينا أن نعد العدة ونجهز أنفسنا حتي ننال بداية حسنة مع رمضان بالعمل الصالح والقلوب الرحيمة المحبة للسلام والتعاون والتقارب والأخاء مع الآخرين. علينا أن نتذكر ونحن علي أبواب شهر رمضان أننا في موعد مع شهر للعبادات والصيام والقيام وهذا يعني أن يكون الطعام في المرتبة الثانية في حياتنا وليس كما يحدث دائما بأن نتحول إلي أناس يعشقون الأكل والشرب ويقبلون علي الطعام بكل شراهة ويجمعون كل أنواعه من لحوم وخضراوات وفاكهة وحلويات ومكسرات وأن يتباروا جميعا في ملء البطون والحديث الدائم عن الأكل والشراب وبدلا من تعلم حكمة الصيام والتعلق بها وهي تهذيب النفس بحيث يمكن للمسلم أن يقاوم الجوع والعطش طوال اليوم وأن يحترم مواعيد الفطار والسحور ويقبل بكل قوته وحكمته ومحبته لله علي أداء الصلوات وقراءة القرآن فإننا نجد الموائد الفخمة العديدة المليئة بأشهي أنواع الأطعمة بينما لا نهتم بأن نقدم الطعام الزائد عن الحاجة أو حتي نعد أطعمة أو وجبات جاهزة نخرجها إلي من يحتاجها بحيث نعيش جميعا في بركة رمضان أو نتبرع بأثمانها أو قيمتها المادية إلي الجهات والمنظمات الخيرية التي تهتم بتوزيع الوجبات علي الصائمين في كل مكان. وما أجمل هذه الموائد التي تنتشر في جميع الأحياء لخدمة الصائمين وتحمل اسم موائد الرحمن وكلها أعمال خير يقصد بها إرضاء الرحمن والتقرب إليه في هذا الشهر الكريم.. هذا أفضل ما نستعد به ونحن في انتظار قدوم شهر رمضان.. ثم ما أجمل أن نحاول السفر إلي الأراضي المقدسة لآداء عمرة رمضان وهي سفرة رائعة ندعو من الله أن يكتبها لنا جميعا لأن فيها صفاء للنفس وراحة للقلب نعود بعدها في أفضل الأحوال لنكمل شهرنا في بلدنا وسط الأهالي والأحباب ونحاول جاهدين أن نتشارك معا في تناول الأفطار وأن نوسع علي أنفسنا وعائلتنا وجيراننا لأن مائدة الصيام الجماعي في رمضان لها جمالها الإنساني وتقرب الجميع من الله فالبركة دائما في طعام يذكر عليه اسم الله وخاصة في شهره الكريم. ويا رب بلغنا رمضان.