استضاف المعهد السويدي بالإسكندرية حلقة نقاشية نظمتها مكتبة الإسكندرية بعنوان "المعاهد الثقافية الأجنبية في مصر.. بين الإنجازات والتحديات"، في إطار النقاشات الثقافية ضمن برنامج "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر"، الذي يقام بتمويل من الاتحاد الأوروبي. شارك في الحلقة النقاشية ممثلون من المعاهد الثقافية لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين واليونان والمجر والدنمارك وإيطاليا وهولندا وسويسرا، إضافة إلى مؤسسة آنا ليند ومؤسسة أميديست، بخلاف الجهة المنظمة وهي مكتبة الإسكندرية، والمعهد السويدي بالإسكندرية. خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح مدير المعهد السويدي بالإسكندرية د. بيتر ويديرود أهمية الثقافة كأحد عوامل التغيير الإيجابي وإعطاء الأمل للشعوب، للوصول إلى وحدة الشعوب من خلال التنوع. وأشار إلى أن الثقافة والتعليم والتدريب من أهم الأدوات للتغلب على الفقر، والتركيز على الثقافة والتعليم هو ما تفعله الدول المتقدمة. من جانبها، أكدت رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية المهندسة هدى الميقاتي أن المكتبة أدركت الحاجة إلى إعادة النظر في السياسة الثقافية في مصر وصياغتها بشكل مناسب، موضحة أن المشروع يعتمد على ثلاثة محاور، بداية بالحلقات النقاشية الثقافية التي يبلغ عددها 12 في مختلف مناطق مصر وتغطي العديد من جوانب المجال الثقافي في البلاد، ثم المحور الثاني ويتمثل في رسم خريطة ثقافية لمصر، ومشروع في منطقة كوم الدكة بالإسكندرية كنموذج للحفاظ على المواقع التراثية. ومن المقرر عقد مؤتمر في 14 نوفمبر القادم بمكتبة الإسكندرية كخطوة نهائية للمشروع لتقديم تقارير حول المناقشات السابقة، بهدف خلق سياسة ثقافية يستفيد منها صناع القرار. استضاف المعهد السويدي بالإسكندرية حلقة نقاشية نظمتها مكتبة الإسكندرية بعنوان "المعاهد الثقافية الأجنبية في مصر.. بين الإنجازات والتحديات"، في إطار النقاشات الثقافية ضمن برنامج "دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر"، الذي يقام بتمويل من الاتحاد الأوروبي. شارك في الحلقة النقاشية ممثلون من المعاهد الثقافية لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين واليونان والمجر والدنمارك وإيطاليا وهولندا وسويسرا، إضافة إلى مؤسسة آنا ليند ومؤسسة أميديست، بخلاف الجهة المنظمة وهي مكتبة الإسكندرية، والمعهد السويدي بالإسكندرية. خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح مدير المعهد السويدي بالإسكندرية د. بيتر ويديرود أهمية الثقافة كأحد عوامل التغيير الإيجابي وإعطاء الأمل للشعوب، للوصول إلى وحدة الشعوب من خلال التنوع. وأشار إلى أن الثقافة والتعليم والتدريب من أهم الأدوات للتغلب على الفقر، والتركيز على الثقافة والتعليم هو ما تفعله الدول المتقدمة. من جانبها، أكدت رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية المهندسة هدى الميقاتي أن المكتبة أدركت الحاجة إلى إعادة النظر في السياسة الثقافية في مصر وصياغتها بشكل مناسب، موضحة أن المشروع يعتمد على ثلاثة محاور، بداية بالحلقات النقاشية الثقافية التي يبلغ عددها 12 في مختلف مناطق مصر وتغطي العديد من جوانب المجال الثقافي في البلاد، ثم المحور الثاني ويتمثل في رسم خريطة ثقافية لمصر، ومشروع في منطقة كوم الدكة بالإسكندرية كنموذج للحفاظ على المواقع التراثية. ومن المقرر عقد مؤتمر في 14 نوفمبر القادم بمكتبة الإسكندرية كخطوة نهائية للمشروع لتقديم تقارير حول المناقشات السابقة، بهدف خلق سياسة ثقافية يستفيد منها صناع القرار.