منحت منظمة الصحة العالمية جائزتها العالمية والتي ترعاها الكويت، للطبيب المصري علاء الغمراوى، مدير البرنامج القومي لروماتيزم القلب بوزارة الصحة واستشاري القلب بمركز قلب المحلة. وجاء ذلك في احتفالية بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف بسويسرا، وبحضور المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان ومساعديها ووفود دول العالم ورئيس الدورة وزير الصحة الهندي ووزير الصحة الكويتي تقديرا لمساهمته في إنشاء البرنامج الوطني المعنى بأمراض القلب الروماتيزمية في مصر. وأشادت المنظمة بدور د.علاء الغمراوي للقضاء علي روماتيزم القلب في مصر خاصة عند الأطفال وواصلت المنظمة العالمية بتطبيق البرنامج بجميع دول المنطقة. وثمن الغمراوي في كلمته جهود منظمة الصحة العالمية لنجاح البرنامج القومي المصري منذ عام 2004 حتى الآن وكذلك الدور الرائد والفعال لوزير الصحة المصري د.عادل عدوى في نهضة الصحة في مصر ورعايته المستمرة ودعمه اللامحدود للبرنامج القومي لروماتيزم القلب والذي وجه بإنشاء 27 مركزا لروماتيزم القلب بمحافظات مصر وصولا لأن تكون مصر خالية من روماتيزم القلب بحلول عام 2020. وأكد أن تجربة مصر لحماية قلوب الأطفال والشباب من روماتيزم القلب بدأت بمبادرة صغيرة النطاق بمدينة المحلة الكبرى مع فريق من الأطباء والمجتمع المدني عام 2003 بعد زيادة نسبة إجراء عمليات القلب نتيجة روماتيزم القلب إلى 60% من إجمالي عمليات القلب، مضيفا أن البرنامج نفذ حملات للكشف المبكر عن روماتيزم القلب لدى أطفال المدارس والعشوائيات بمساعدة المجتمع المدني بالأجهزة الطبية. ولفت إلى أن المبادرة امتدت على مدار عامين إلى المدن المجاورة إلى أن سلمت وزارة الصحة بجسامة المشكلة عام 2005 وأنشأت برنامجا وطنيا لروماتيزم القلب وتعاونت منظمة الصحة العالمية بعد نجاح المبادرة مع البرنامج ودعمت تدريب الأطباء والمجتمع المدني والمساهمة مع وزارة الصحة والمجتمع المدني في إنشاء مراكز لروماتيزم القلب بجميع المحافظات وتم تنفيذ برنامج للقوافل الطبية وحملات التوعية للمواطنين في أرجاء مصر. وحاز البرنامج على التقدير على المستوى القومي والدولي وطالب المجلس العالمي للقلب بتطبيق البرنامج بالدول الإفريقية. وأوضح أن البرنامج المصري يهدف إلى حماية 30 مليون طفل من عمليات قلب مفتوح معرضين للإصابة بالمرض تؤثر على صحتهم وتكلف الدولة مليارات الجنيهات بحلول 2020. وأكد أن الدراسات أثبتت هبوطا ملحوظا في معدلات إجراء عمليات القلب نتيجة روماتيزم القلب وانخفاض نسبة انتشار المرض. وذكر أنه من المعروف أن مرض روماتيزم القلب مرض ممكن الوقاية منه حيث أن السبب الرئيسي هو إهمال علاج التهاب الحلق أو اللوزتين المصابة بالميكروب السبحي ويوصى الدليل الطبي الإرشادي الصادر من منظمة الصحة العالمية بأهمية البنسلين طويل المفعول لعلاج التهاب الحلق بالميكروب السبحي بحقنة واحدة بنسلين وكذلك أهميته في الوقاية الثانوية من المرض في الحفاظ على صمامات القلب من التلف، وهذه الإصابة التي تؤدى إلى الحاجة لإجراء عمليات قلب مفتوح لاستبدال الصمامات التالفة قد تكلف الشباب حياتهم وتؤثر على إنتاجية الفرد وتكلف ميزانية الدولة مليارات الجنيهات في الصرف على تلك العمليات. ووجه الغمراوي الشكر لدولة الكويت لجهودها في دعم البحث العلمي واهتمامها بالأبحاث المتعلقة بتعزيز الصحة لاسيما تلك التي تعالج مشكلات جسيمة. وأكد أن رعاية الكويت لجوائز منظمة الصحة العالمية مثال يحتذي به لما يمكن أن تقدمه الدول العربية لدعم وتنمية المشروعات التطبيقية ذات البعد المجتمعي التي تصب في صالح أطفال وشباب العرب الذين هم عماد المستقبل. ومن جانبه صرح وزير الصحة الكويتي في الاحتفال بالجائزة بأن المعنى الحقيقي للجائزة هو تأكيد أهمية تعزيز الصحة وإبرازها وتقدير الجهود المبذولة بالبحوث الصحية التي تهدف إلى ضمان تمتع جميع الأعمار بأنماط حياة صحية جيدة. منحت منظمة الصحة العالمية جائزتها العالمية والتي ترعاها الكويت، للطبيب المصري علاء الغمراوى، مدير البرنامج القومي لروماتيزم القلب بوزارة الصحة واستشاري القلب بمركز قلب المحلة. وجاء ذلك في احتفالية بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف بسويسرا، وبحضور المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان ومساعديها ووفود دول العالم ورئيس الدورة وزير الصحة الهندي ووزير الصحة الكويتي تقديرا لمساهمته في إنشاء البرنامج الوطني المعنى بأمراض القلب الروماتيزمية في مصر. وأشادت المنظمة بدور د.علاء الغمراوي للقضاء علي روماتيزم القلب في مصر خاصة عند الأطفال وواصلت المنظمة العالمية بتطبيق البرنامج بجميع دول المنطقة. وثمن الغمراوي في كلمته جهود منظمة الصحة العالمية لنجاح البرنامج القومي المصري منذ عام 2004 حتى الآن وكذلك الدور الرائد والفعال لوزير الصحة المصري د.عادل عدوى في نهضة الصحة في مصر ورعايته المستمرة ودعمه اللامحدود للبرنامج القومي لروماتيزم القلب والذي وجه بإنشاء 27 مركزا لروماتيزم القلب بمحافظات مصر وصولا لأن تكون مصر خالية من روماتيزم القلب بحلول عام 2020. وأكد أن تجربة مصر لحماية قلوب الأطفال والشباب من روماتيزم القلب بدأت بمبادرة صغيرة النطاق بمدينة المحلة الكبرى مع فريق من الأطباء والمجتمع المدني عام 2003 بعد زيادة نسبة إجراء عمليات القلب نتيجة روماتيزم القلب إلى 60% من إجمالي عمليات القلب، مضيفا أن البرنامج نفذ حملات للكشف المبكر عن روماتيزم القلب لدى أطفال المدارس والعشوائيات بمساعدة المجتمع المدني بالأجهزة الطبية. ولفت إلى أن المبادرة امتدت على مدار عامين إلى المدن المجاورة إلى أن سلمت وزارة الصحة بجسامة المشكلة عام 2005 وأنشأت برنامجا وطنيا لروماتيزم القلب وتعاونت منظمة الصحة العالمية بعد نجاح المبادرة مع البرنامج ودعمت تدريب الأطباء والمجتمع المدني والمساهمة مع وزارة الصحة والمجتمع المدني في إنشاء مراكز لروماتيزم القلب بجميع المحافظات وتم تنفيذ برنامج للقوافل الطبية وحملات التوعية للمواطنين في أرجاء مصر. وحاز البرنامج على التقدير على المستوى القومي والدولي وطالب المجلس العالمي للقلب بتطبيق البرنامج بالدول الإفريقية. وأوضح أن البرنامج المصري يهدف إلى حماية 30 مليون طفل من عمليات قلب مفتوح معرضين للإصابة بالمرض تؤثر على صحتهم وتكلف الدولة مليارات الجنيهات بحلول 2020. وأكد أن الدراسات أثبتت هبوطا ملحوظا في معدلات إجراء عمليات القلب نتيجة روماتيزم القلب وانخفاض نسبة انتشار المرض. وذكر أنه من المعروف أن مرض روماتيزم القلب مرض ممكن الوقاية منه حيث أن السبب الرئيسي هو إهمال علاج التهاب الحلق أو اللوزتين المصابة بالميكروب السبحي ويوصى الدليل الطبي الإرشادي الصادر من منظمة الصحة العالمية بأهمية البنسلين طويل المفعول لعلاج التهاب الحلق بالميكروب السبحي بحقنة واحدة بنسلين وكذلك أهميته في الوقاية الثانوية من المرض في الحفاظ على صمامات القلب من التلف، وهذه الإصابة التي تؤدى إلى الحاجة لإجراء عمليات قلب مفتوح لاستبدال الصمامات التالفة قد تكلف الشباب حياتهم وتؤثر على إنتاجية الفرد وتكلف ميزانية الدولة مليارات الجنيهات في الصرف على تلك العمليات. ووجه الغمراوي الشكر لدولة الكويت لجهودها في دعم البحث العلمي واهتمامها بالأبحاث المتعلقة بتعزيز الصحة لاسيما تلك التي تعالج مشكلات جسيمة. وأكد أن رعاية الكويت لجوائز منظمة الصحة العالمية مثال يحتذي به لما يمكن أن تقدمه الدول العربية لدعم وتنمية المشروعات التطبيقية ذات البعد المجتمعي التي تصب في صالح أطفال وشباب العرب الذين هم عماد المستقبل. ومن جانبه صرح وزير الصحة الكويتي في الاحتفال بالجائزة بأن المعنى الحقيقي للجائزة هو تأكيد أهمية تعزيز الصحة وإبرازها وتقدير الجهود المبذولة بالبحوث الصحية التي تهدف إلى ضمان تمتع جميع الأعمار بأنماط حياة صحية جيدة.