نجحت أجهزة الأمن السعودية في انقاذ مدينة الدمام شرق السعودية من حدوث كارثة تفجير جامع العنود الذي يتسع لنحو 1300 مصل ، فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة أمس ، حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتح عنه مقتل (4) أشخاص يُعتقد أن أحدهم على الأقل كان قائد السيارة ، واشتعال نيران في عدد من السيارات. وقد باشرت الجهات الأمنية في استكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق فيه ، وسيصدر بيان إلحاقي بالتفاصيل، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وكان المصلون قد أصيبوا بحالة من الفزع عندما سمعوا صوت الانفجار خلال استماعهم لخطبة الامام في المسجد. وتستدف مثل إثارة الفتن الطائفية بين أبناء السعودية وبخاصة في المنطقة الشرقية التي تضم أكبر حقوق لإنتاج النفط السعودي، فضلا عن تواجد الطائفة الشيعية في مدينتي الاحساءوالقطيف شرق السعودية. وقد شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجرائم الارهابية سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم . هذا وقد أوصت هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية الجميع بالبعد عن الأسباب التي تؤدي إلى الفرقة والفتنة والتصنيف في المجتمع. وشددت على ضرورة بذل كل سبب مشروع يزيد من اللحمة ويوثق الألفة، وحذر من الأسباب التي تؤدي إلى ضد ذلك وأكد هيئة العلماء أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ ، ما يرونه متحققاً في المملكة ، من تماسك ووحدة في الصف، جعلها تشهد أمناً ورخاء واستقراراً يقل نظيره ، إضافة إلى ما يرونه من قيام المملكة بمسؤولياتها العربية والإسلامية والدولية ، وهم يتحينون الفرصة المناسبة ليبثوا سمومهم وأحقادهم محاولين تشتيت الصف وتفريق الكلمة ، طامعين أن تتأخر المملكة عن ريادتها العربية والإسلامية. وكان قد وقع تفجير الجمعة قبل الماضي في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمدينة القطيف نتج عنه مقتل 21 سعودي وإصابة نحو 106 آخرون في عملية ارهابية نفذها داعشي داخل المسجد بحزام ناسف وفجره أثناء أداء الصلاة. نجحت أجهزة الأمن السعودية في انقاذ مدينة الدمام شرق السعودية من حدوث كارثة تفجير جامع العنود الذي يتسع لنحو 1300 مصل ، فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة أمس ، حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتح عنه مقتل (4) أشخاص يُعتقد أن أحدهم على الأقل كان قائد السيارة ، واشتعال نيران في عدد من السيارات. وقد باشرت الجهات الأمنية في استكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق فيه ، وسيصدر بيان إلحاقي بالتفاصيل، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وكان المصلون قد أصيبوا بحالة من الفزع عندما سمعوا صوت الانفجار خلال استماعهم لخطبة الامام في المسجد. وتستدف مثل إثارة الفتن الطائفية بين أبناء السعودية وبخاصة في المنطقة الشرقية التي تضم أكبر حقوق لإنتاج النفط السعودي، فضلا عن تواجد الطائفة الشيعية في مدينتي الاحساءوالقطيف شرق السعودية. وقد شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجرائم الارهابية سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم . هذا وقد أوصت هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية الجميع بالبعد عن الأسباب التي تؤدي إلى الفرقة والفتنة والتصنيف في المجتمع. وشددت على ضرورة بذل كل سبب مشروع يزيد من اللحمة ويوثق الألفة، وحذر من الأسباب التي تؤدي إلى ضد ذلك وأكد هيئة العلماء أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ ، ما يرونه متحققاً في المملكة ، من تماسك ووحدة في الصف، جعلها تشهد أمناً ورخاء واستقراراً يقل نظيره ، إضافة إلى ما يرونه من قيام المملكة بمسؤولياتها العربية والإسلامية والدولية ، وهم يتحينون الفرصة المناسبة ليبثوا سمومهم وأحقادهم محاولين تشتيت الصف وتفريق الكلمة ، طامعين أن تتأخر المملكة عن ريادتها العربية والإسلامية. وكان قد وقع تفجير الجمعة قبل الماضي في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمدينة القطيف نتج عنه مقتل 21 سعودي وإصابة نحو 106 آخرون في عملية ارهابية نفذها داعشي داخل المسجد بحزام ناسف وفجره أثناء أداء الصلاة.