أرجع الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث، تدهور التعليم في مصر إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أدار ظهره للتعليم الحكومي منذ أكثر من 10 سنوات قبل ثورة 25 يناير. وأوضح مغيث، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv، الخميس 28 مايو، أن محافظ البحيرة في حكومة حسين كامل بهاء الدين منذ 10 سنوات أعلن أن 26 % من المرحلة الإعدادية لا يكتبون ولا يقرؤون رغم ذلك استمرت المشكلة إلى الآن. وشدد على أن مبارك اكتفى ب5% التي تلقوا التعليم في المدارس العليا والخاصة بعشرات الآلاف من الجنيهات والمدارس الدولية هو وعصابة نظامه وترك التعليم الحكومي بحالة بائسة. وأضاف أن الإنفاق الحكومي على حقيبة التعليم يتراوح بين من 12% إلى 13%، منوها بأنه لم نر أي جديد في التعليم خلال عهد المجلس العسكري بعد الثورة أو في عهد جماعة الإخوان، ولا حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لا مجال من الخروج من هذا النفق المظلم إلا بالتحرك السريع لإنقاذ التعليم في مصر. وشدد مغيث على أن مصر تنهار وتتدنى وتتدهور مكانتها في جميع التقارير الدولية على مستوى التعليم، سواء فيما يتعلق في جودة التعليم أو مستوى التعليم، وتأتي التقارير بمصر في أخر القوائم وذيل الدول، مطالبًا بالنظر إلى التعليم باعتباره مشروع قومي مع ضخ كمية كبيرة من الأموال في مجال التعليم للخروج من هذا النفق المظلم. وطالب الخبير التربوي بوجود مشروعات استثمارية تمتص فائض الخريجين إلى جانب البطالة الموجودة والتي ملأت مصر، قائلا: "نحن في انتظار ما ستفعله الدولة". أرجع الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث، تدهور التعليم في مصر إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أدار ظهره للتعليم الحكومي منذ أكثر من 10 سنوات قبل ثورة 25 يناير. وأوضح مغيث، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv، الخميس 28 مايو، أن محافظ البحيرة في حكومة حسين كامل بهاء الدين منذ 10 سنوات أعلن أن 26 % من المرحلة الإعدادية لا يكتبون ولا يقرؤون رغم ذلك استمرت المشكلة إلى الآن. وشدد على أن مبارك اكتفى ب5% التي تلقوا التعليم في المدارس العليا والخاصة بعشرات الآلاف من الجنيهات والمدارس الدولية هو وعصابة نظامه وترك التعليم الحكومي بحالة بائسة. وأضاف أن الإنفاق الحكومي على حقيبة التعليم يتراوح بين من 12% إلى 13%، منوها بأنه لم نر أي جديد في التعليم خلال عهد المجلس العسكري بعد الثورة أو في عهد جماعة الإخوان، ولا حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لا مجال من الخروج من هذا النفق المظلم إلا بالتحرك السريع لإنقاذ التعليم في مصر. وشدد مغيث على أن مصر تنهار وتتدنى وتتدهور مكانتها في جميع التقارير الدولية على مستوى التعليم، سواء فيما يتعلق في جودة التعليم أو مستوى التعليم، وتأتي التقارير بمصر في أخر القوائم وذيل الدول، مطالبًا بالنظر إلى التعليم باعتباره مشروع قومي مع ضخ كمية كبيرة من الأموال في مجال التعليم للخروج من هذا النفق المظلم. وطالب الخبير التربوي بوجود مشروعات استثمارية تمتص فائض الخريجين إلى جانب البطالة الموجودة والتي ملأت مصر، قائلا: "نحن في انتظار ما ستفعله الدولة".