"آية سعد الدين".. كاتبة حاصلة على بكالوريوس الآداب جامعة عين شمس قسم متخصصة في دراسة الآثار الإسلامية، اسم قد لا يعرفه الكثيرون، ولكن لو علمنا أنها أصدرت عشرة كتب في أقل من ستة سنوات، منهم "نصف أنثى"، "أورخان غازي"، "دوائر"، و"مذكرات لوسيفر"، سيفرض هذا سؤالًا هل تمنح الغزارة شرعية وجود لكاتب أو كاتبة بغض النظر عن قيمة ما يقدم. حاولنا الإجابة عبر حوارنا مع الكاتبة التي نترك للنقاد تقييم أعمالها، وجاء الحوار كالتالي.. هل أنتِ كاتبة أم تاجرة توابل، فأنت تحاولين الوصول إلى القارئ بأية طريقة دون اهتمام بالقيمة؟ إن كنت تاجرة توابل، فما تمكنت من الكتابة في مجالات متعددة، واستطعت المزج بين الأساطير والآثار، وبين الفانتازيا والتاريخ، كما خضت في آلام المرأة وجنون العقل البشري خلال 8 أعمال لي. أنتِ غزيرة جداً في كتاباتك، ولكنها غزارة الفوضى، والبعض يصف كتاباتك بأنها "سمك - لبن - تمر هندي"؟ الغزارة ميزة وليست عيبًا، فكونك تستطيعين الكتابة في مجالات مختلفة وبجدارة فهذا أمر يحسب لي بأني أكتب قصص وروايات وسير ذاتية وأساطير، خصوصًا وأن السير الذاتية والأساطير ضمن مجال تخصصي الدراسي كباحثة في الآثار والتاريخ، والقصص والروايات موهبة أدبية، وأقول لمن يصف أعمالي بسمك لبن تمر هندي .. "اقراهم الأول" . تستغلين موقعك في إحدى دور النشر المرموقة لفرض وجودك على القراء.. فمار تعليقك؟ أنا ضد فكرة استغلال مكاني، لأني في حالة استغلاله لنشر أعمالي فسأستغل الناس أيضًا لشرائهم ب"العافية"، بالإضافة إلى أني فائزة بالمركز الثالث على مستوى كلية الآداب في كتابة القصة القصيرة في عامي الثالث بالجامعة قبل تخرجي، ونشرت في خمس دور نشر بين كتب فردية و كتب جماعية أي سبع كتب فردية و ثلاثة جماعية، فإن كنت استغللت موقعي لنشر عشرة كتب، فمن المؤكد أنني "ماسكة عليهم ذلة"، وهذا غير منطقي. "آية سعد الدين".. كاتبة حاصلة على بكالوريوس الآداب جامعة عين شمس قسم متخصصة في دراسة الآثار الإسلامية، اسم قد لا يعرفه الكثيرون، ولكن لو علمنا أنها أصدرت عشرة كتب في أقل من ستة سنوات، منهم "نصف أنثى"، "أورخان غازي"، "دوائر"، و"مذكرات لوسيفر"، سيفرض هذا سؤالًا هل تمنح الغزارة شرعية وجود لكاتب أو كاتبة بغض النظر عن قيمة ما يقدم. حاولنا الإجابة عبر حوارنا مع الكاتبة التي نترك للنقاد تقييم أعمالها، وجاء الحوار كالتالي.. هل أنتِ كاتبة أم تاجرة توابل، فأنت تحاولين الوصول إلى القارئ بأية طريقة دون اهتمام بالقيمة؟ إن كنت تاجرة توابل، فما تمكنت من الكتابة في مجالات متعددة، واستطعت المزج بين الأساطير والآثار، وبين الفانتازيا والتاريخ، كما خضت في آلام المرأة وجنون العقل البشري خلال 8 أعمال لي. أنتِ غزيرة جداً في كتاباتك، ولكنها غزارة الفوضى، والبعض يصف كتاباتك بأنها "سمك - لبن - تمر هندي"؟ الغزارة ميزة وليست عيبًا، فكونك تستطيعين الكتابة في مجالات مختلفة وبجدارة فهذا أمر يحسب لي بأني أكتب قصص وروايات وسير ذاتية وأساطير، خصوصًا وأن السير الذاتية والأساطير ضمن مجال تخصصي الدراسي كباحثة في الآثار والتاريخ، والقصص والروايات موهبة أدبية، وأقول لمن يصف أعمالي بسمك لبن تمر هندي .. "اقراهم الأول" . تستغلين موقعك في إحدى دور النشر المرموقة لفرض وجودك على القراء.. فمار تعليقك؟ أنا ضد فكرة استغلال مكاني، لأني في حالة استغلاله لنشر أعمالي فسأستغل الناس أيضًا لشرائهم ب"العافية"، بالإضافة إلى أني فائزة بالمركز الثالث على مستوى كلية الآداب في كتابة القصة القصيرة في عامي الثالث بالجامعة قبل تخرجي، ونشرت في خمس دور نشر بين كتب فردية و كتب جماعية أي سبع كتب فردية و ثلاثة جماعية، فإن كنت استغللت موقعي لنشر عشرة كتب، فمن المؤكد أنني "ماسكة عليهم ذلة"، وهذا غير منطقي.